الخميس، 21 أبريل 2016

قصور المنهجية الشرعية عند التيار الجامي المدخل

قصور المنهجية الشرعية عند التيار الجامي المدخلي

 بقلم : محمد عبدالله المطر

منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وعند ظهور التيار الجامي المدخلي الذي برز في الجزيرة العربية بعد أحداث حرب الخليج عام 1991 م وهناك اشكاليات عميقة أظهرها هذا التيار في ساحة الفكر الإسلامي ، وهذا التيار الذي تركزت أفكاره وتعاطيه مع الواقع الشرعي والفكري بمحاور رئيسية وأهمها محمد أمان الجامي رحمه الله وربيع بن هادي المدخلي في شكل مركزي ثم مشايخ وعلماء السعودية الكبار والشيخ محمد الالباني في شكل أقل وبما يتوافق مع آراء الجامي والمدخلي،إن التيار الجامي المدخلي فرض نفسه في الواقع وخاصة بالجزيرة العربية لأسباب منها:

1-     الدعم الكبير من السلطات في بعض الدول برعاية الندوات والادبيات والتعيينات في المناصب القيادية بالدولة ويرجع هذا الدعم لحاجة بعض السلطات للغلاف الديني الذي يظهره بصورة طيبة أمام الشعوب المحبة للدين ، وكذلك الإستفادة منهم في مهاجمة التيارات الإسلامية التي تختلف مع السلطات في كثير أو قليل.

2-     ميل كثير من الناس إلى من يواكب السلطات بسبب عدم تقبلهم للمنهجية التي تعارض السلطات وتثور عليها في بعض الدول وبعض هذه الشرائح لديها مصالح وبعضها الآخر تحب الإستقرار والبعد عن المشكلات.

3-     إستفادة هذا التيار من موقف بعض رموزه في حرب الخليج ضد النظام العراقي وكذلك تسويقهم لأنفسهم بأنهم من يمثل علماء السعودية الكبار والشيخ الألباني ، ووجود المكانة العالية لهؤلاء العلماء جعلهم ينشرون أفكارهم بهذا الإتجاه، وكذك استثمار تزكيات بعض العلماء لرموزهم العلمية في بعض الجوانب .

4-     ضعف أو غياب في بعض الأماكن للمنافس الشرعي بالدروس الشرعية والإفتاء القريب من الناس ، وتسويق هذه الآراء عبر قنوات التواصل الإجتماعي، والجرأة في الدخول في الصراعات والردود مع الناس لفرض أفكارهم.

من خلال هذه السنوات التي برز فيها التيار الجامي المدخلي ومع كل الأحداث التي شارك فيها بصراعاته مع الآخرين أو صراعاته الداخلية لوحظت مجموعة أمور تبين القصور الكبير للمنهجية عند هذا التيار في التعامل مع الخطاب الشرعي وهذه النقطة التي أريد أن أركز عليها في هذا المقال ، والسلوك المنهجي للفرقة الجامية المدخلية ساهم في شروخ عميقة في جسد الامة المسلمة لما نتج عنه من مغالطات وأساليب و "تكوين" الصورة الذهنية للمفاهيم الإسلامية والدعوية التي بينت القصور في المنهجية الشرعية وسأذكر بعض هذه العلامات البارزة القاصرة:

1-     ضعف دراسة وتدريس الفقه المقارن والمذاهب الأربعة وفهمها لذلك تجد هذا التيار لديه ضعف في معرفة الخلاف الفقهي والزامه للناس وخصومته لأقوال فقهية واجتهادية معينة وعدم تقبل وجود رأي آخر خاصة اذا أصر عليه مشايخهم لذلك تجد أن من لديه وعي في الفقه المقارن وهم قلة تجد حدة الاقصاء عنده أقل.

2-     ضعف قراءة التاريخ الإسلامي والتخصص فيه لذلك تجد عندهم ضعف شديد في معرفة حال الدول وسنن التاريخ وخلافات المذاهب الفقهية ومدى تعامل المذاهب مع حكامهم من المذاهب الفقهية والعقدية الأخرى التي جاهدوا معها وعظموها.

3-     ضعف دراسة وتدريس علم أصول الفقه لذك تجد استنباط الاحكام الشرعية وفهم أسسها والخلاف فيها أمور لا يحسنون التعامل معها بل انني بحث في دروسهم وشروحهم لم اجد ذلك الاهتمام عندهم بهذا العلم وان وجد لا يتعدى المتون الصغيرة والبسيطة.

4-     ضعفهم في دراسة علم المنطق وما أقصده أسسه المفيدة الموجودة في متن "السلم" مثلا او "ايساغوجي" وهذه اشكالية عند أغلب المدارس السلفية ولكن تجاوزها بعضهم في قدرتهم العقلية الكبيرة في التفكير والبيئة والتجارب التي تساعد على التفكير المنطقي لذك تجد ضعف تبريراتهم المنطقية في الردود والآراء وعدم تحريرهم لموطن النزاع في طرحهم عموما.

5-     عدم استيعابهم لفقه الخلاف في المسائل الشرعية والعقدية لذلك تجدهم يتشددون مع من يخالفهم ومع الوقت والأحداث تجدهم يختلفون بينهم وينشطرون لأن قاعدتهم الواقعية "لا خلاف في الفروع".

6-     التركيز على القائل وليست الفكرة لذلك تجد أن قول المخالف مهما كان لا يقبل العذر أو الاستفادة واقوال شيوخهم مقبولة ولها عمقها ودلالاتها.

7-     تزكية المشايخ وتحذيرهم من خصومهم "صكوك" يجب عدم مخالفتها وأمور مصدقة ومحسومة والبحث فيها والإجتهاد في خلافها غير مقبول.

8-     الخلاف والرد على مشايخهم والمسائل التي يسيرون فيها هو " طعن في السلفية" وعداء لها أي أنهم حصروا السلفية فيهم.

9-     رمي المخالف لهم بألفاظ شديدة مثل "مدلس" "لعاب" أو بفرق  مخالفة "جهمي" "معتزلي" "تكفيري" على طريقة التنفير أو تتبع عثرات المخالف وزلاته لإسقاطه 

10-  إستخدام فتاوى علماء السعودية اذا وافقتهم وتجاهلها إذا خالفتهم مع نقدهم للمخالفين إذا خالفوها.

 

هذه النقاط حاولت تحديدها على قدر المستطاع وركزت على النقاط التي تتصل بالمنهجية الشرعية ولكي أضع الأدلة على ما قلته يجب أن أذكر أمثلة تطبيقية واقعية على هذه النقاط السالفة ومنها:

1-     إسقاط شخصية علمية كبيرة مثل العلامة الددو من أحد رموز الجامية وهو عبيد الجابري ودعواه بأنه ضعيف في العلم الشرعي بسبب موقف من الثورات العربية! فأين موطن النزاع وهل هذا الرأي يقلل من علميته أو له علاقة في تكوينه العلمي؟

2-     تحذيرهم من سيد قطب بحجة أن ربيع المدخلي قام بالتحذير منه وعندما حذر المدخلي من بعضهم حينما اختلفوا فقالوا لا نقدس المدخلي!

3-     دعواهم بعلمية ربيع المدخلي ومحمد الجامي بسبب تزكية بن باز مع تغافلهم عن تزكيته للعديد من المخالفين لهم مثل بن جبرين والمطلق والحوالي.

4-     إباحتهم المشاركة في الإنتخابات النيابية وشيخهم محمد الجامي رأيه أن المشاركة من المخالفات العقدية.

5-     تبديعهم حسن البنا لرأيه أن التوسل ليست من مسائل العقيدة وهو رأي محمد بن عبدالوهاب.

6-     تحذيرهم من العمل الجماعي بسبب آية التحذير من التحزم وتغافلهم عن المعنى الحقيقي للآية وهو التعصب الذي يقعون فيه .

7-     تحريمهم إتفاقات بعض التيارات الإسلامية مع الشيعة مع فعل بعضهم مثل محمد الإمام لهذه الإتفاقيات مع الجماعة الحوثية والنكير الشديد لعلاقات بعض الدول مع ايران وصمتهم لعلاقة دول أخرى مع الشيعة ووصفهم لها بالحكمة!

8-     تحريمهم للجهاد في بعض الدول بحجة سقوط الضحايا والضرر وعدم تطبيقهم لهذه القاعدة في اليمن.

9-     دعواهم أن الأمة لن تنتصر الا من خلال تطبيق العقيدة الصحيحة " وفقا لمنظورهم" والتاريخ بين خلاف ذلك وأيضا دعواهم أن الأمة لن تنتصر بالتوحد مع أهل البدع وفي تاريخ الأمة حدثت هذه الوحدة في معارك كثيرة.

10-   عدم عذر سيد قطب في تراجعاته والتشكيك فيها وقبول تراجعاتهم عن الأخطاء العقدية والفقهية.

هذه بعض الملاحظات والتطبيقات على قصور المنهجية الشرعية وتقييم ادواتها عند التيار الجامي المدخلي ولقد قمت بإختيار بعض النماذج التي تبين هذا القصور العميق في أسس المنهجية الشرعية ، ويتبين بعد هذا العرض أن هذا التيار لا يمتلك مقومات الإستمرار الا بوجود من يدعمه ويغذيه لأهداف أخرى ولعلي قريبا أبين بشكل مفصل الإشكاليات العميقة لذلك التيار.

السبت، 9 أبريل 2016

منهج الشيخ ربيع وأمن المملكة

♦بقلم الشيخ ناصر شمس الدين…… 

♦منهج الشيخ ربيع .. وأمن المملكة!!!

# الشيخ ربيع - هداه الله - ومن سار على خطه أحدثوا طريقة للحكم على الدعاة والدَّعوات ظنا منهم أنها طريقة سلفية يحافظون فيها على الإسلام النقي!!!
# وقد خالفوا بهذه الطريقة أكابر علماء الدعوة السلفية السابقين  والمعاصرين. 
# بل أتوا بطريقة محدثة لم تشهدها أمة الإسلام فيما أعلم على مر السنين. 
# احتار الشيخ ربيع ومن معه بهذا البون الشاسع بين طريقتهم وطريقة ومنهج السلف المعاصرين منهم، كالأئمة الأعلام ابن باز والألباني وبن عثيمين رحمهم الله!! ومن سَلَفَ من الاولين. 
# نبتت نابتة من أتباع الشيخ ربيع هم في الحقيقة أصدق من الشيخ ربيع في تطبيق طريقتهم المحدثة. 
# عُرِف هؤلاء بعد ذلك بالحدادية نسبة لعدنان حداد وهو أول من فارق الشيخ ربيع! وذلك لإرادته تطبيق منهجهم المحدث على كل الدعاة والدعوات دون استثناء أوانتقاء كما كان يفعل الشيخ ربيع!. 
# فبَدَّع الحداديةُ وضَلَّلوا الأئمة الأعلام كالنووي وبن حجر - رحمهم الله - وحرقوا فتح الباري وشرح النووي على مسلم.... الخ أباطيلهم!!
# ونالوا من الشيخ بن باز والألباني وبن عثيمين وأخرجوهم من السنة والسلفية!!. 
# فارقهم الشيخ ربيع الحدادية وصار يحذر منهم وهم يحذرون منه ويفضح بعضهم بعضا!!!
# مع توالي الأيام فإذا بالشيخ ربيع ومناصريه يتبنون منهج عدنان حداد عملا لا قولا..
# سعوا بشدة لاسقاط دعوات لها قدم سبق في نصرة الدين، وعليها ملاحظات ومخالفات فسعوا لهدمها وإلحاقها بالمبتدعة الضلال، بدل نصحها وتقويمها كما هو منهج الأئمة السلفيين بن باز والألباني وبن عثيمين - رحمهم الله -   
# ارتكز هذا الهجوم على جماعتي الإخوان والتبليغ بداية. 
# وثلثوا بتبديع وتضليل الجماعات السلفية التي تعمل بتنظيم ولها مؤسساتها كجمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت وأنصار السنة في مصر ومجموعة الشيخ عبدالمجيد الريمي باليمن... الخ. 
# بعد ذلك، وبعد أن شوهوا صورة العمل الجماعي الدعوي ورموا الجمعيات الدعوية بكل ذنب ونقيصة. 
# صار أي داعية يريدون إسقاطه يلحق بإحدى هذه الجماعات!! ويُرْمىٰ في سلة الانتماء لإحدى هذه الجمعيات وما على الناس إلا أن يحثوا عليه التراب.  
# الملاحظ أن تركيز الشيخ ربيع ومن معه مُنْصَبٌ كان على من له مكانة في نفوس عموم المسلمين وقبول كبير في أوساط الموحدين!! ولا أعلم إن كان هذا بحسن نية أم بفساد قصد!!!
# ومن الملاحظ أنهم يظهرون الاحترام لكبار العلماء والصدور عن آرائهم ولزوم غرزهم.. هذا ما يظهرونه بأقوالهم. 
# وإذا نظرت إلى أفعالهم فإذا هم يهدمون هذا، ويتبنون منهج الحدادية وإليك التوضيح:
# لا يوجد عالم ممن ستأتي أسماؤهم إلا ويثني عليه علماء الدعوة السلفية الثناء العاطر. 
# ينتقدونه! نعم !
# ينكرون عليه شيئا من أقواله وأفعاله!. هذا حق. 
# فلا عصمة إلا لنبي!!
# أما أن يرموه بالضلال والانحراف السلوكي والمنهجي ومباينة منهج السلف!! وخروجه من السنة ووجوب التحذير منه كما يفعل الشيخ ربيع ومن معه على منهجه؟. فحاشا وكلا. 
# فهذا لم يقله أحد من العلماء الذين يتغنى الشيخ ربيع ومن معه باتباعهم وتقليدهم والصدور عن رأيهم. 
* فمثلا على مستوى علماء الحرمين 
سعوا لاسقاط كلا من:
# العلامة صالح بن حميد.
# والشيخ عبدالرحمن السديس 
# والشيخ سعود الشريم. 
 # والشيخ عبدالمحسن القاسم. 
* وعلى مستوى كبار العلماء سعوا لإسقاط:
# العلامة بكر بوزيد رحمه الله. 
# العلامة عبدالله بن جبرين - رحمه الله -
# العلامة عبدالرحمن البراك. 
# العلامة عبدالله الغنيمان.
# العلامة عبدالله المطلق. 
# صالح آل الشيخ.  
 # العلامة سفر الحوالي. 
# العلامة ناصر العمر.  
* وعلى مستوى الدعاة والعلماء سعوا لإسقاط
* الشيخ/ سعد البريك 
* الشيخ/ عايض 
* الشيخ/ محمد العريفي و... الخ.  
# المملكة قائمة بعد فضل الله وتأييده على مكانة المؤسسة الدينية في نفوس الرعية. 
# وهذا الذي أكده ولاتها من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وإلى عهد خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- 
# فميزان تثبيت الناس خصوصا في الفتن والاضطراب بعد فضل الله هم العلماء. 
# فعندما يتكلم الشيخ ربيع ويُسَوِّق تبديع وتضليل من مضت أسماؤهم ويسمع الشباب هذا الكلام. 
# ثم يرى الشباب حديثوا العهد بالإلتزام ثناء العلماء ومدحهم لنفس الأشخاص الذين شتمهم وأسقطهم الشيخ ربيع. 
# ثم هو يسمع التحذير الشديد من العلماء وزجر الناس عن الوقيعة فيهم واشتداد نكير العلماء على منتقصيهم. 
# بل والسماح لهم بإمامة الحرمين وإلقاء الخطب والمحاضرات.. والدعوة بكل حرية والتدريس بالجامعة. 
# زيادة على ذلك تكريم الولاة - جزاهم الله خيرا - لهؤلاء العلماء والتواصل معهم واستشارتهم.
# ما هو الانطباع الذي سيرسخ في 
 ذهن الشاب وما هي الصورة الذهنية التي ستستقر في عقله!! وهو يرى ولاة الأمر من العلماء والدعاة يقربون المنحرفين والمخربين والضلال والمفترين والخارجين عن السنة المحمدية وفق رأي وقول ومنهج الشيخ ربيع ومن معه!!!! 
# عندها ستسقط مكانة العلماء الكبار ولن يكون لهم مكان في نفوس عامة الناس!! 
# لأنهم يؤون المحدِثين!!
# ويثنون على المبتدعين!!!!
# ويدافعون عن الضالين. 
# وينتقصون الناصحين المتبعين لمنهج الشيخ ربيع!!!!
# وستكون النهاية أحد أمرين إما أن: 
*  يقع الشاب في أحضان أصحاب الشهوات من العلمانيين والملحدين!!
* أو أسيرا لأصحاب الشبهات!!يغرسون في عقله الأفكار المنحرفة وعقيدة الخوارج المنحطة.
* وفي أضعف الأحوال سينعزل وحيدا وقد فقد العلماء مكانتهم في قلبه وسقطت هيبة الدولة من نفسه.  
# فهذه نتيجة حتمية للصراع النفسي الذي سيحدثه منهج الشيخ ربيع! بعد أن حذره من المصلحين فلم يجد ملاذا إلا المبتدعين!! وكرَّهَه بالصادقين فلم يجد إلا المفسدين!! الذين سكت عنهم الشيخ ربيع!! وغض الطرف عنهم. 
لأن الحرب على المصلحين مقدم في منهجه على حرب كل أحد ولو كان أعدى عدو للدين.  
# بعد ذلك سوف تنشأ النقمة على الدولة التي تقرب المبتدع وتبعد السني المتبع. 
ويزيد أهل الضلال نار الحقد في صدر الشباب على الدولة بعد أن قدح زنادها في قلوبهم منهج الشيخ ربيع!!
# فما عساها بعد ذلك أن تكون قيمة صوت العالم ونصيحته إذا حلت بالبلد نازلة!!؟؟ وأراد أن ينصح لعموم الشعب!!
# كيف سيكون ردت فعل الشباب؟ هل سيسمعون لعالم ؟ أم هل سيصغون لناصح!!
# ومن الذي يجمع الناس في النوائب ويلم شعثهم في الشدائد!؟. 
# لذلك منهج الشيخ ربيع من حيث يشعر أو لا يشعر يسعى لاسقاط الدعاة مما يؤدي لاسقاط هيبة العلماء المدافعين عن هؤلاء الدعاة فيؤول الأمر لسقوط المؤسسة الدينية التي هي - بعد الله - صِمَام أمان الحكم واستقراره في المملكة وقاها الله شر الأشرار. 
# الكل يشاهد الحرب المسعورة على المملكة العربية السعودية من قبل أعداء الشرق والغرب. 
# هذه الحرب هي حرب على الإسلام.  وقودها الانتقاص من العلماء وكسر الدعاة وقطع حبل الثقة بين الشعب وبين الأئمة الفضلاء.  
# والشيخ ربيع - هداه الله - بمنهجه المحدث هذا قدم من حيث يشعر أو لا يشعر لأعداء المملكة خدمة لا يحلمون بها، مآلها زعزعة الحكم فيها وهذا مراد أعداء المملكة وقاها الله كل سوء وشر. 
 والله أعلم. 
-------------