الجمعة، 27 مارس 2015

تفكيك الخطاب الجامي || محمد المطر


تفكيك الخطاب الجامي 

(أسئلة وحوار مع تلاميذ الجامي والمدخلي) 

بقلم : محمد عبدالله المطر 

(١) 

لعل الاهم في بداية الحديث عن اي مفهوم او مصطلحات شرحها وبيان معناها بشكل جيد وبما أن حديثنا عن (الجامية) فإني اقول ان الجامية او المدخلية نسبة الى محمد امان الجامي وربيع بن هادي المدخلي ظهر هذا التوجه بصورته المعروفه تقريباً بعد تحرير الكويت عام ١٩٩٠ واشتهر بعدة امور منها: 

- التحذير من الاحزاب والتجمعات الاسلامية 

-التحذير من العلماء والمشايخ الذين يخالفونهم بالراي 

-التجريح والقسوة بالعبارات على المخالف 

- الحرص على قضية طاعة الحاكم وعدم نقده والاعتراض عليه 

ليس مهماً هنا العرض التاريخي للجامية وبدايتهم ورموزهم فليست موضع الكلام في المقال ولعله يكون بمقالات اخرى لأن موضوعنا عرض لبعض قواعدهم الفكرية واصول الخطاب عندهم وسيكون الحوار معهم بسيطاً للغاية دون بسط للتفاصيل والادلة بس غالباً بإسلوب السؤال والجواب المنطقي بإختصار. 

لعل البعض سيقول أن بعض مشايخ جماعة الجامية قد تم تزكيتهم من علماء معتبرين عند كثير من الامة المسلمة مثل ابن باز والعثيمين والالباني وهذا امر لا علاقة له بما سأطرحه من امور ربما خالف فيها هؤلاء من زكاهم في كثير من المسائل والاساليب وهنا التنبيه أيضاً على أن تزكية الشيخ الجامي لايعني صواب كل أفعاله وأقوله.. فالتزكية ليست عصمة، ولا يلزم من تزكية الشيخ أن تزكية لتلاميذه أو من يدعون أنهم على طريقته والكلام في مقالي بشكل واضح عن اصول خطاب ومنهجية موجودة فيما يطروحون بكل مكان وسأتناول بعض قواعدهم واصول خطابهم الذي يطرحونه بشكل دائم واما الشيخ الجامي فقد توفاه الله تعالى وعسى الله ان يتقبله وقد نص كثير من اهل العلم على وجود مجموعة بإسم الجامية مثل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق والشيخ بن جبرين رحمه الله وكثير من اهل العلم الذين يحبهم الجامية او العكس وكثير تكلم عن منهجياتهم وردود على سلوكياتهم والاراء التي يتبنونها دون الاشاره للأسماء والاشخاص. 


(٢) 


القاعدة الاولى : على الكتاب والسنة 

وهنا اقول كيف تم اختزال الفهم وفقاً للكتاب والسنة بمجموعة معينة ؟ 

وهل الضابط في هذا الامر مختزل في رأي واحد لأشخاص معينيين ؟ 

هل خلافات الصحابة والتابعين والعلماء السابقين وهم أولى منا بالاتفاق وعدم الفرقة لم تكن وفقاً للكتاب والسنة ؟ 

هل كان هناك اجماع تفصيلي دقيق لكل الامور منذ القدم على فهم واحد للكتاب والسنة ؟ 

ان لم يكن اجماع منذ الصحابة مروراً بالقرون المفضلة الى هذا اليوم لكل امور الدين وفقاً للكتاب والسنة فكيف يكون في هذا الزمان؟ 

هل حصل تاريخياً في الامة المسلمة اختزال الفتوى والرأي الصحيح في بلد معين او وفقاً لنهج معين؟ 


القاعدة الثانية: على فهم السلف: 

ألم يختلف السلف الصالح والقرون المفضلة في امور كثيرة بالسياسة والخلافة ( ادت الى القتال والحروب ولم يقلل من قدرهم) والفقه وفهم السنة وبعض امور العقيدة ؟ 

هل خلاف ائمة الفقه الاربعة في الفقه وامور كثيرة وعدم عمل بعضهم بأحاديث رغم صحتها.. والاختلافات داخل المذاهب نفسها يعطي الحق لطرف بالادعاء انه على فهم السلف دون آخر ؟ 

ألم يختلف كثير من السلف الصالح ممن فسر القرآن بكثير من المعاني للآيات ومدلولاتها وكتب التفسير شاهد بعمقها وتنوعها ؟ 

ألم تتغير الفتوى سابقاً حسب المكان والزمان في امور كثيرة ؟ 

هل اتباع نهج السلف لا يكون مع التوازن في ظهور الامور المستجده التي لم تكن موجودة في السابق ؟ 

الم يؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية كتاب رفع الملام عن الائمة الاعلام يبين لماذا اختلف الائمة ومبررات ذلك؟ 


القاعدة الثالثة :العلماء الاكابر او العلماء الراسخون: 

كيف يتم حصر علماء معينين بأنهم الاكابر ؟ 

من الذي يبين او يختار أن علماء معينين هم الاكابر ؟ 

كيف هي الطريقة في الاشارة لاشخاص معينين بأنهم هم الاكابر؟ 

هل هناك مستوى علمي محدد وفقاً لمنهج واضح يبين ان شخص من الاكابر ام لا ؟ 

هل الرأي الشرعي والدليل الراجح يؤخذ فقط من الاكثر علماً ام الافضل والارجح دليلاً؟ 

اذا وجد مفتياً لديه معلومات دقيقة عن حادثة معينة او ادلة اكثر ممن هو اكثر منه علماً وشهره فمن نأخذ منه الفتوى؟ 

اذا قال عالم كبير بحكم على حادثة معينة او شخص او جماعة بأمر ما ثم تبين ان معلوماته خطأ او النقل الذي وصل له غير دقيق فهل نأخذ برأيه بسبب علمه ام نتبع الحق والدليل؟ 


هل العلم والفتوى محصوره في بلد معين أو من الممكن لبلدان المسلمين الذين بهم مذاهب وجامعات وعلماء منذ مئات السنين ان يكون منهم علماء اكابر او راسخون.. مثل مصر، الشام، الهند العراق، المغرب، موريتانيا، تركيا؟ 

ألم يخالف كثير من اهل العلم سابقاً امور كثيرة عندكم بالعقيدة والاراء الفقهية المشهوره ومع ذلك لم يقلل من مكانتهم فلماذا لا يتم تطبيق هذه القاعده بالوقت المعاصر؟ 


القاعدة الرابعة: ولاة الامور: 

هل من لا يطبق الشريعة مع القدرة ويرد القوانيين التي تطرح ذلك هو ولي امر تجب طاعته؟ 

هل ولي الامر مقتصر فقط على الدول التي لا تنتمي لجماعة الاخوان او جماعة اسلامية اخرى ؟ 

هل النقد العلني للحاكم والخطأ بحقه حرام على بعض الدول وحلال على تونس وغزة وتركيا ومرسي سابقاً؟ 

هل يعتبر على سبيل المثال بن باز والالباني على خطأ عندما قالا ان النقد العلني للحاكم مباح اذا كان المنكر من الحاكم علناً وحسب المصلحة؟ 

لو لم تكن هناك فتوى بتكفير صدام هل يعتبر حاكما متغلبا في غزوه للكويت فتحرم مقاومته 

وهل ممكن أن يتحول الإنسان بين ليلة وضحاها من خارجي من كلاب النار إلى إمام شرعي ؟ 

هل من يعلن صراحة بتنحية الشريعة يعتبر متغلباً او حاكماً شرعياً ؟ 

لو تمكن ابن لادن من اسقاط اي حكم في الخليج هل يعتبر حاكما متغلبا يجب طاعته؟ 


القاعدة الخامسة: خلاف العلماء: 

هل يسع اهل العلم الخلاف في مسائل الفقه والنوازل وغير ذلك وقد ثبت ذلك تاريخياً وطفح بذلك التاريخ الاسلامي؟ 

ماذا نصنع بالمذاهب الاربعة وخلافاتها من العلماء وائمة التفسير فهل نقول ان اي منهم يكون له رأي مخالف في قضية معينة ان نسقطه؟ 

الم تتغير الفتوى في كثير من الامور في قضايا كثيره مثل العمل الجماعي والتصوير الفوتوغرافي؟ 

هل الخلاف المحمود بين العلماء فقط من هم على نهجكم ام يسع ذلك الجميع؟ 


الأمور المختلف في بدعيتها هل يحق ان نطلق على الطرف المخالف لنا فيها أنه مبتدع؟ مع العلم ان ابن عثيمين وابن باز والفوزان والالباني وابن جبرين مختلفون في بدعية العديد من المسائل مثل: مجالس العزاء، واتخاذ السبحة، والمحاريب.. وغيرها!!؟ 

القاعدة السادسة : الحزبية 

هل آية (كل حزب بما لديهم فرحون) مقصود بها التعصب بشكل عام ام العمل الجماعي التنظيمي؟ 

أليست الحزبية هي نتيجة للتعصب والتقديس لأمر معين دون النظر كونها بسبب عمل جماعي او تنظيمي؟ 

هل الحزبية مفهوم لا ينتج الا عند الذين ينتمون لعمل جماعي ؟ 

أليس التعصب للرموز واخذ الآراء بتشدد ودون نقاش او مخالفة كما هو عندكم من الحزبية؟ 

هل التشنيع على المخالف للرأي والمخالف لرأي مشايخ معينين في مسائل يسع بها الخلاف بين السابقين ولكل فريق دليل يُعتبر حزبية؟ 

أليس الالتزام عندكم برأي الشيخ او المشايخ يفوق تعصباً لتعصب الاحزاب لرأي قائدهم او جماعتهم؟ 

الا يوجد كثير من الرموز بالتيارات الاسلامية اختلفت مع بعضها في امور صغيره او كبيره ولكن لم يُقصوا بعضهم بالمقابل يوجد عندكم من يتم التحذير منه بمجرد مخالفة واحده؟ 

هل العمل الجماعي بالانشطه عندكم والدورات والمخيمات والقوائم الانتخابية بالجامعة المبني على توزيع الادوار الادارية لا يعتبر من التكتل والحزبية؟ 

مارأيكم بتزكية مشايخ تقدرونهم مثل ابن باز لجماعة انصار السنة بمصر وجمعية احياء التراث وهم بعمل جماعي دون التحذير من حرمة الحزبية؟ 

مارأيكم بتزكية الشيخ الفوزان لكتاب عبدالله السبت رحمه الله عن العمل الجماعي؟ 

ايهما يطابق المفهوم القرآني لذم الحزبية من ينتمي لتيار ويختلف مع اخرين سياسياً وفقهياً دون طعن وتخوين ام من يتعصب ويقدس مشايخ معينين ويطعن بآخرين؟ 


القاعدة السابعة : الاخلاق والتأدب مع العلماء: 

لماذا ردودكم على الآخرين لا تخلو من طعن بالنيات والاساءة والاستحقار وبالمقابل مرفوض الرد عليكم بأي طريقة او بمثل طريقتكم؟ 

هل مفهوم التثبت بالنقل يقتصر فقط لرموزكم ومشايخكم ام يشمل جميع المسلمين؟ 

هل وصف شخص يخالفكم مثل القرضاوي بالكلب العاوي ووصف مثل شافي العجمي بالمفتون بجمع التبرعات من الادب والاخلاق في شئ؟ 

هل وصف ربيع المدخلي لعبدالرحمن عبدالخالق بأن فتنته اشد من فتنة الدجال من الاخلاق ام فجور بالخصومة؟ 

هل كان نهج ابن باز والعثيمين والالباني رحمهم الله مثل نهجكم بالردود والاساءات؟ 

هل الوشاية عند الكبراء والحكام على اخوانكم الدعاة الى الله وغيبتهم من الاخلاق في شئ؟ 


هل الغيبة والطعن مسموح بها لكم تحت بند (الجرح والتعديل) والتحذير وحرام على المخالف لأنها غيبة؟ 

القاعده الثامنة :عدم تحرير موطن النزاع 

هل خلط الامور بالحوار بمسائل متعدده هو سلوك صحيح لبيان الرأي الصحيح؟ 

هل خلط المسائل بصوره واحده سيئة يبين الحق والباطل للناس ؟ 

لماذا لا يتم فرز كل قضية بالايجابيات والسلبيات حتى تكون هناك عدالة وبيان واضح للناس؟ 

هل يصح مدح شخص لإيجابيات عنده ام ان كل شخص اما مرفوض بالجملة او مقبول بالجملة ؟ 

(٣) 


قواعد وتناقضات: 

هل التحذير السابق من ممارسة السياسة والكلام فيها الموجود بكثير من اشرطتكم وكتبكم يتوافق مع الوضع الحالي من كتابة المقالات واللقاءات التليفزيونية عن السياسة وخوض انتخابات مجلس الامة؟ 

لماذا نجد الاغلب من كتاباتكم واللقاءات ان لم يكن كلها عن الجماعات الاسلامية والدعاة وتخلو غالباً او دائماً من الكلام عن اعداء الامة من الكفار والفرق الضالة ومن يحارب الاسلام او اهل السنة؟ 

لماذا تجعلون هيئة كبار العلماء ومن فيها المرجعية الكبرى للفتوى وبنفس الوقت تخالفونهم اذا صدرت منهم او من بعضهم فتاوى تمدح من تكرهون مثل (سيد قطب والاخوان) او تذم من تحبون ؟ 

هل اتهام عبيد الجابري وهو من مشايخكم الكبار لعبدالله الشريكة انه من الاخوان عندما اختلف معه (وهذا غير معقول طبعاً) واتهام المدخلي وتلميذه بازمول لسالم الطويل بأنه يمدح إحياء التراث (وهذا لم يحصل) يعطي مؤشراً بأن لا يلزم ان المشايخ الكبار يتم التسليم لأحكامهم للاشخاص؟ 

ألم تضعوا قاعدة علماء البلد ادرى بها بالنوازل وخالفتم ما صدر منهم من رأي وفتوى في سوريا ومصر وبعض احداث الكويت؟ 

مالذي اختلف من الدعوة بإعتزال الفتنة في دول اسلامية والقول بعكس ذلك في احداث دماج باليمن التي فيها كثير من انصاركم؟ 

لماذا قلتم لا جهاد الا بإمام ثم تناسيتم ذلك في دماج باليمن؟ 

اذا كان على سبيل المثال ابن جبرين وابوزيد رحمهم الله من اكابر العلماء هل يسع اي مسلم ان يأخذ بفتواهم بالثناء على سيد قطب مثلاً ؟ 

اذا كان العلماء الاكابر هم اعلم وادرى لماذا غضب المدخلي من بكر ابوزيد عندما رفض تقديم كتابه عن سيد قطب وقام بالرد على رسالته التي مدحت سيد؟ 

لماذا تم مهاجمة حاكم المطيري عندما قال الاحتلال الامريكي للخليج وقد قال الالباني رحمه الله بمثل هذا الكلام؟ 

لماذا تم مهاجمة شافي العجمي عندما قال لا بيعة الا لخليفة كل المسلمين وهذا هو رأي الالباني؟ 

هل يعتبر الشيخ الالباني مرفوضاً بسبب فتوى عدم الاستعانة بالقوات الاجنبية لتحرير الكويت مثلا ام ان الامر فقط للجماعات الاسلامية التي رفضوا ذلك؟ 

كيف كنتم تقولون ان وسائل الدعوة توقيفية ثم دخلتم في عمل الدورات والبرامج التليفزيونية والتويتر والمؤتمرات وغير ذلك؟ 

لماذا تقولون ان لفظ الجامية اطلقه الخصوم على السلفيين للتنفير منهم وانتم فعلتم نفس الامر واطلقتم القاب السرورية والقطبية والحدادية على بعض الناس ؟ 

لماذا تقولون ان خصومكم من الاسلاميين شر على الاسلام ولا فائدة عندهم للامة وهم يفوقونكم بأمور ليست عند اي احد منكم او تندر مثل (الاقتصاد اللاسلامي -علم الاصول والفقه المقارن- الردود على الملحدين -الردود على العلمانيين ...وغير ذلك )؟ 

مالفرق بين الدعوة لقراءة ودراسة كتب مثل فتح الباري وفتح القدير وشرح النووي مع ما بها من مخالفات لكم بالعقيدة والتحذير من مؤلفات واشرطة لا تخالفكم بالعقيدة ولكن هي لاشخاص من الجماعات الاسلامية؟ 

لماذا اعتبار الخلاف بينكم بالاراء انه خلاف بين اهل العلم ولا ندخل فيه والخلاف مع الاخرين واجب نشره والتحذير في المخالفات؟ 

كيف يتم اتخاذ قاعدة التفرقة بين الناس بين الحق والباطل مثل صنع النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه الكافرين وانزالهم على المسلمين والحث على عدم جمع الكلمة في الامورالمتفق عليها بين المسلمين؟ 

لماذا يشتد النكير على بعض الدول بمجرد قيام الحاكم بزيارة ايران وبالمقابل لا انكار على حكام الخليج الذين يتبادلون الزيارات والعلاقات التجارية والدعم وغير ذلك علناً مع ايران؟ 

لماذا اشتد النكير في بداية الثوره السورية على الثوار ثم المجاهدين ثم قمتم بدخول هذا الامر لاحقاً والدعم؟ 

كيف تقولون لحكام يقولون بشكل صريح نحن ضد تطبيق الشريعة ومع نشر صروح الربا والتعاون مع المحاربين من الصهاينة والصلبيين انهم ولاة امور يجب طاعتهم ومتغلبين؟ 


لماذا يتم تحريم الاعتصامات والمظاهرات بسبب درء المفسدة وقد افتى كثير من اهل العلم بالجواز واغلبها وكثير منها لم تؤدي لمفسدة وبدأت وانتهت بسلام والتي لم تنتهي بسلام تكون بتخريب من السلطات او المدسوسين؟ 

(٤) 

وبعد الاشاره لبعض التناقضات عند القوم وليس كل ذلك وإنما اعطاء القارئ شكل واضح لأساليبهم ومنهجهم هداهم الله اقول بأن هذا المقال ليس تفصيلياً بل مجرد حوار ودردشة وتفكيك طريقة تفكير معينة مع كل التقدير للجميع بما فيهم بعض رموز الجامية واقبل النقد والرد وربما يتغير رأيي اذا ثبت دليل قوي ضدنا اقول فلا مكابرة في قبول الحق ورد الباطل وربما اتوسع في ذلك الامر لاحقاً وأريد من هذا المقال هز بعض القناعات والعقول الجامدة التي تلقت بعض المفاهيم والسلوكيات دون تمحيص ومقارنة واعمال للعقل والانفتاح على كلام كل العلماء والتاريخ الاسلامي ومجرياته والنظر بزوايا معينة وفقاً ل(نظارة) معينة وايضاً مخالفة كثير من الامور التي يطرحونها بين النظرية والتطبيق ويجب على اي احد النقد والتقويم سواء للجماعة التي ينتمي لها ورموزها او غير ذلك بأدب اذا لم يقتنع بأفعالهم وتصريحاتهم وهنا تزدهر الامة المسلمة بهدم فكرة آحادية الحق عند مجاميع أو اشخاص معينين ولست شيخاً وعالماً بل باحث عن الحقيقة وساع لها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق