كثيرةٌ هي مواقف الشيخ عبد المحسن العباد ضد أقوال الشيخ ربيع ومواقفه من مخالفيه، ومن ذلك :
-----------------------------------------
أولا : بيانه لتغيُّر حال الشيخ ربيع المدخلي .
وذلك جواباً على سؤال وجِّه إليه في شرحه على الأربعين النووية ( ش 18 ) :
" السؤال: ظهرت شائعة حامل لوائها بعض أصحاب القلوب المريضة، يزعمون فيها كذباً أنَّك طعنتَ في الشيخ ربيع في درسٍ من دروسك، ولا نظنُّ أنهم يقصدون بذلك إلا ضرب العلماء بعضهم ببعضٍ، فما قولكم في هذا؟ وما توجيهكم لهؤلاء، فنحن نريد أن يؤخذ الشريط وينتشر تبياناً لباطلهم؟
الجواب: الشيخ ربيع من المشتغلين بالعلم في هذا الزمان، وله جهودٌ جيِّدةٌ وجهودٌ عظيمةٌ في الاشتغال بالسنة، وكذلك التَّأليف، فله كانت تآليف جيِّدةً وعظيمةً ومفيدةً؛ ولكنَّه في الآونة الأخيرة انشغل بأمورٍ ما كان ينبغي له أن ينشغل بها، وكان ينبغي له أن يشتغل بما كان عليه أولاً من الجدِّ والاجتهاد في الكتابة المفيدة، وفي الآونة الأخيرة حصل منه بعض أمورٍ لا نوافقه عليها، ونسأل الله عز وجل أن يوفِّقنا وإياه لكل خير، وأن يوفِّق الجميع لما تحمد عاقبته.
وأنا لا أطعن فيه، ولا أحذِّر منه، وأقول: إنَّه من العلماء المتمكِّنين، ولو اشتغل بالعلم وجدَّ فيه لأفاد كثيراً، وقبل مدَّة كانت جهوده أعظم من جهوده في الوقت الحاضر، فأنا أعتبر الشيخ ربيعاً من العلماء الذين يسمع إليهم، وفائدتهم كبيرة؛ ولكن كل يؤخذ من قوله ويرد، وليس أحد بمعصوم .
ونحن نخالفه في بعض الأمور التي حصلت لا سيّما في هذا الزَّمان مما حصل من الفتنة التي انتشرت وعمَّت، وصار طلاب العلم يتهاجرون ويتنازعون ويتخاصمون بسبب ما جرى بينه وبين غيره، حيث انقسم الناس إلى قسمين، وعمَّت الفتنة وطمَّت، وكان عليه وعلى غيره أن يتركوا الاستمرار في هذا الذي حصلت به الفتنة، وأن يتركوا الزيادة والاستمرار في ذلك , وأن يشتغل الكلُّ بالعلم النَّافع دون هذا الذي حصل به التَّفرُّق , وحصل فيه التَّشتُّت، وأسأل الله عز وجل للجميع التَّوفيق".
-----------------------------------------
ثانيا : وأرسل الشيخ العباد رسالة مناصحةٍ للشيخ ربيع المدخلي أوردها في الطبعة الثانية من رسالة (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) وأوردها في مجموع كتبه ورسائله (6\287-289) قال فيها :
(سبق أن سمعت منكم قديماً كلمة، وهي أنَّكم انشغلتم عن الاشتغال بالقرآن وتدبُّر معانيه بالاشتغال بالحديث ورجاله، وأقول: أنتم الآن اشتغلتم عن القرآن والحديث بالكلام في بعض أهل السنة وغيرهم، مما شغلكم عن الاشتغال بعلم الكتاب والسنة، فقلَّ إنتاجكم العلمي في الآونة الأخيرة نتيجة لذلك، ولا شك أنَّ مقاومة من ليسوا من أهل السنة ومن يحصل منهم إثارة الفتن والتَّقليل من شأن العلماء بزعم عدم فقههم للواقع هو في محلِّه، ولكن الذي ليس في محلِّه الاتِّجاه إلى تتبُّع أخطاء من هم من أهل السنة والنَّيل منهم لعدم موافقتهم لكم في بعض الآراء، فمثل هؤلاء لا ينبغي كثرة الاشتغال بهم، وإذا حصل ذكر بعض أخطائهم فلا ينبغي التَّشاغل بها وتكرارها وجعلها حديث المجالس، ثم عند المناقشة فيها يحصل منكم الغضب وارتفاع الصوت؛ فإنَّ ذلك –بالإضافة إلى ما فيه من محذورٍ- فيه تأثيرٌ على صحَّتكم) .
-----------------------------------------
-----------------------------------------
ثالثا : ورفض الأخذ بكلام الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ المغراوي جواباً على السؤال :
(السائل : شيخنا أحببنا أن نسألكم في مسألة سائلين الله –عزوجل- أن تهدينا فيها إلى الصواب: عندنا في المغرب بعض الطلبة؛ بعض الإخوة ينسبون إلى الشيخ ربيع يقولون: قد تكلَّم في المغراوي، ويفرِّقون بين الإخوة عندنا في المغرب؛ في مدينة وزان؛ فأحببنا أن نسألك عن هذه المسألة؛ يعني ماذا تقولون فيها؟ وهل تنصحوننا بالشيخ المغراوي ؟
الشيخ العباد : استفيدوا منه .
السائل : نستفيد منه! جزاكم الله خيرا،يعني لا نلتفت إلى كلامهم ؟
الشيخ العباد : أبداً، استفيدوا منه) .
وقال –أيضاً جواباً على السؤال التالي:
(السائل : يا شيخ ؟ الشيخ المغراوي عندنا في المغرب طلبوا مني أن أشتغل معه في الجمعية، ولكني يا شيخ لا أعرف شيئاً !! لأن بعض العلماء يقولون أنَّه من أهل البدع ؟
الشيخ العباد: أبداً لا تلتفت إلى كلامهم .
السائل : لا ألتفت إلى كلامهم ؟
الشيخ : أبداً، اشتغل معه ولا تلتفت .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ) .
-----------------------------------------
رابعا :ورفض –أيضاً- الأخذ بتبديع الشيخ ربيع للشيخ أبي الحسن المأربي، واعتبره من أهل السنة، وألَّف في الخلاف الذي وقع بينهما رسالة (رفقاً أهل السنة بأهل السنة)، وقرَّر فيها :
- نِعمة النُّطق والبيان.
- حِفظ اللِّسان مِن الكلام إلا في خيرٍ.
- الظَّن والتَّجسُّس.
- الرِّفق واللِّين.
- موقف أهلِ السُّنَّة مِن العالِـم إذا أخطأ: أنه يُعذَر؛ فلا يُبدَّع، ولا يُهجَر.
- فِتنة التَّجريح والهَجر مِن بعض أهلِ السُّنَّة -في هذا العَصْر-، وطريق السَّلامة منها.
- بدعة امتِحان النَّاسِ بالأشخاص.
- التَّحذير مِن فِتنة التَّجريح والتَّبديع مِن بعض أهل السُّنَّة -في هذا العَصْر-.
-----------------------------------------
خامسا : ووجَّه الشيخ العباد إلى عدم الاهتمام بكلام الشيخ ربيع في التَّحذير من مشايخ الأردن، وذلك جواباً على السؤال التالي :
(السائل : طبعاً هم يقولون أنه الشيخ ربيع من كبار العلماء وهو حامل راية الجرح والتعديل و بما أنه يعني تكلم فينا وفي الأخوة المشايخ من الأردن والجمعية؛ فإذن يعني كلامه يجب أن يُطاع، فإذا لم يُطع فهذا إذن يدلُّ على أنَّ الذين لم يسمعوا كلامه هم يتركون اتِّباع كلام كبار أهل العلم، و يتَّبعون كلام الصغار و ما إلى ذلك، هذا هو الذي يلبّس به على الأعاجم هنا يا شيخنا؟
الشيخ العباد: أقول لا تهتموا بهذه الأمور كلِّها، يحضر من يحضر و يغيب من يغيب، أقول اللي يحضرون فيهم كفاية) .
-----------------------------------------
سادسا : ورفض –أيضاً- تبديع الشيخ ربيع المدخلي لشيخنا الحلبي وتحذيره منه وممن يدافع عنه ، وفيه يقرر أن الشيخ علي الحلبي: (من أهل السنة، ويستفاد منه، ولا يهجر لا هو ولا من يستفيد منه، ولا يلتفت للفتاوى التي تحذِّر منه) .
-----------------------------------------
سابعا : وذمّ –حفظه الله- كتاب أحمد بازمول (صيانة السلفي) الذي أثنى عليه الشيخ ربيع وأيده.
ليس هذا فحسب، بل ودفع الشيخ العباد عن علي الحلبي تهمة القول بوحدة الأديان بناء على موقف الحلبي من رسالة عمان، كما نقله عنه الشيخ عبد المالك الرمضاني جواباً على السؤال التالي:
(المتصل: السلام عليكم.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله.
المتصل: الشيخ عبد المالك رمضاني؟
الشيخ: نعم.
المتصل: الحمد لله، كيف حالك شيخنا؟
الشيخ: بخير، نحمد الله إليك ..
المتصل: يا شيخ، نودّ منكم نصيحةً، ياشيخ:
كيف نتعامل مع إخواننا الذين ما زالوا متأثِّرين بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان؟
كيف نتعامل معهم يا شيخ؟
الشيخ: متأثِّرين بمن؟!
المتصل: بعلي بن حسن الحلبي ومشهور حسن آل سلمان.
الشيخ: أنا من المتأثِّرين بهم.
المتصل: آه! يا شيخ نحن بلغَنا كلامُ الشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري والشيخ أحمد بازمول.
الشيخ :طيِّب، طيِّب، و هل هؤلاء أنبياء؟!
هؤلاء مشايخ -جزاهم الله خيراً-، علماء -بارك الله فيهم-، لكن نحن لا نتخذ علماءنا كأحبار اليهود والنصارى!
المتصل: نعم، يا شيخ: كتاب أحمد بازمول (صيانة السلفي) قد أثنى عليه الشيخ ربيع وقال أنه ردٌّ بالحجج والبراهين يا شيخ.
الشيخ: طيّب، وإذا أثنى عليه الشيخ ربيع! يعني أثنى عليه الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-؟!
المتصل: لا ياشيخ، مع أنَّ الشيخ (ربيع) هو إمام الجرح والتعديل في هذا العصر، صاحب علم.
الشيخ: طيب، أنتَ اتبع الدليل.
المتصل: كيف؟
الشيخ: اتبع الدليل.
المتصل: نعم يا شيخ، نحن هذا الذي وراءه يا شيخ.
الشيخ: آه، الكتاب ذمَّه الشيخُ العباد.
المتصل: ذمَّ مَن؟ ذمّ (صيانة السلفي)؟!
هنا أعيد الإتصال بعد انقطاعه ...
السائل: السلام عليكم.
الشيخ الرمضاني: وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل: شيخ عذراً-بارك الله فيك- انقطع الاتصال،
عذراً يا شيخ.
الشيخ الرمضاني: خيراً إن شاء الله.
السائل: ..شيخ قلتَ إنَّ الشيخ عبدالمحسن العباد ماذا يا شيخ؟ ذمَّ كتاب (صيانة السلفي)؟
الشيخ: إذا كنَّا الآن كُلُّ واحدٍ يحكي قولَ فلان وفلان،.. أنا قلتُ لك: الشيخ عبد المحسن ذمَّّ الكتاب!
أنا أقول: الشيخ ربيع سلفي، والشيخ عبد المحسن سلفي، والشيخ علي حسن سلفي، والشيخ مشهور سلفي، وإنما اختلفوا في بعض المسائل، وخلاص هذا هو (الإشكال).
السائل: يا شيخ أحسن الله إليكم، نحن طلابكم ونحتاج منكم التَّوضيح لكي توجِّهوننا، يا شيخ يا حبذا لو تُبيِّن لي ما الذي حمل الشيخ عبد المحسن على ذمِّ (صيانة السلفي)..؟
الشيخ الرمضاني: إيه، لأنَّ الكتاب يُحَمِّل الشيخ (علي حسن) ما لا يحتمله كلامه! يأخذ بلازم المذهب، ومعلوم عند العلماء أن لازم المذهب ليس بمذهب للشخص.
وكيف يعني اتهام الشخص بأنه يقول بوحدة الأديان؟!
ويش الكلام هذا؟!
وحدة الأديان؟!
يعني علي حسن يقرِّر بالتَّقرير يقول: وحدة الأديان كفر –وأيّ كفر-، ثم يحاسَب على أنه قال بوحدة الأديان؟!
إيش هذا يا أخي؟!
شيء غريب الكلام هذا!
هو يقول: وحدة الأديان كفرٌ، ويش تريد بهذا؟!
حتى لو فرضنا أنه قال بوحدة الأديان، هو ما قال بوحدة الأديان تماما، وإنما مدح شيئًا من رسالة (ملكهم) في الأردن –رسالة عمان-، وهذا ما يستلزم أنه يمدح كل ما فيها، والرِّسالة نفسها غير واضحةٍ في وحدة الأديان، أنا قرأتُها مرارًا، وقرأها الشيخ عبدالمحسن مراراً، قال: غير واضحةٍ في وحدة الأديان، فيها كلام حمّال، الإنسان لا يُدين صاحبه به.
ولذلك يقال فقط: الشيخ علي حسن أخطأ في كونه استدل بالرسالة-وإن كان هو ذكرها في ظرفٍ سياسي-، لكن مهما كان قلنا له: أخطأتَ.
أمّا أن نقول: يقول بوحدة الأديان، والله –يا أخي-هذا ظلمٌ بيّن!
السائل: آه نعم، بارك الله فيك يا شيخ.
الشيخ الرمضاني: وفيك بارك، الله يوفقك يا أخي.
السائل: السلام عليكم).
-----------------------------------------
ثامنا : وكتب –حفظه الله- رسالة أخرى بعنوان (ومرَّةً أخرى رفقاً أهل السنة بأهل السنة)-عندما أثار الدكتور المدخلي فتنتَه على الشيخ الحلبي-تبديعاً وتضليلاً- قال فيها :
(ومما يُؤسَف له: أنَّه حصل -أخيرًا- زيادةُ الطِّين بِلَّةً؛ بتوجيهِ السِّهام لبعض أهل السُّنَّة تَجريحًا، وتبديعًا، وما تبع ذلك مِن تهاجُر؛ فتكرَّر الأسئلة: (ما رأيكَ في فلانٍ بدَّعه فلان؟)! و(هل أقرأُ الكتابَ الفلانيَّ لفلانٍ الذي بدَّعه فلانٌ؟)! ويقول بعضُ صِغار الطَّلبة لأمثالهم: (ما موقفكَ مِن فلانٍ الَّذي بدَّعه فلانٌ؟)! و(لا بُدَّ أن يكون لك موقفٌ منه؛ وإلا تركناك)!!!
ويَزدادُ الأمرُ سُوءًا: أن يَحصل شيءٌ مِن ذلك في بعض البلاد الأوروبيَّة -ونحوها- التي فيها الطُّلَّاب مِن أهل السُّنَّة بِضاعتُهم مُزجاةٌ، وهُم بِحاجةٍ شديدةٍ إلى تحصيل العلم النَّافع والسَّلامة من فِتنة التَّهاجُر -بسبب التَّقليد في التَّجريح-.
-----------------------------------------
نقول :
ويتحصَّل لنا مما تقدَّم من كلام الشيخ عبد المحسن العباد في الشيخ ربيع المدخلي أو بعض أقواله ومواقفه التالي :
1- أنَّ الشيخ ربيعًا في الآونة الأخيرة انشغل بأمور ما كان ينبغي له أن ينشغل بها .
2- وأنَّه في الآونة الأخيرة حصل منه بعض أمورٍ لا نوافقه عليها .
3- وأنَّ جهوده كانت أعظم من جهوده في الوقت الحاضر .
4- اشتغل عن القرآن والحديث بالكلام في بعض أهل السنة .
5- قلَّ إنتاجه العلمي بسبب اشتغاله بالكلام في بعض أهل السنة .
6- اتَّجه إلى تتبُّع أخطاء من هم من أهل السنة والنَّيل منهم لعدم موافقتهم له في بعض الآراء .
7- عند مناقشته في أخطاء من هم من أهل السنة يحصل منه الغضب وارتفاع الصوت .
8- وأنَّ الشيخ العباد يخالفه في بعض الأمور التي حصلت من الفتنة التي انتشرت وعمَّت، وصار طلاب العلم يتهاجرون ويتنازعون ويتخاصمون بسبب ما جرى بينه وبين غيره .
9- وأنَّ على الشيخ ربيع المدخلي أن يترك الاستمرار في هذا الذي حصلت به الفتنة، وأن يترك الزِّيادة والاستمرار في ذلك، وأن يشتغل الكلُّ بالعلم النَّافع دون هذا الذي حصل به التَّفرق، وحصل فيه التَّشتُّت .
10- ونصح بعدم الالتفات إلى كلام الشيخ ربيع في الشيخ المغراوي .
11- وكذلك وجَّه إلى عدم الاهتمام بتحذير الشيخ ربيع من مشايخ الأردن .
12- وكذلك نصح بعدم الالتفات إلى فتاوى الشيخ ربيع في التَّحذير من الشيخ علي الحلبي .
13- لا تهتموا بمن يقول أن الشيخ ربيع من كبار العلماء وهو حامل راية الجرح والتعديل .
14- لا تهتموا بمن يقول أن الشيخ ربيع إذا تكلم المشايخ فإن كلامه يجب أن يطاع .
15- لا تهتموا بمن يقول أن من لم يأخذ بكلام الشيخ ربيع في المشايخ فإنه تارك لاتباع كلام كبار العلماء .
16- وذمّ كتاب أحمد بازمول (صيانة السلفي) الذي أثنى عليه الشيخ ربيع وأيّده؛ لأن الكتاب يُحَمّل الشيخ (علي حسن) ما لا يحتمله كلامه! ويؤاخذه بلازم المذهب .
17- ورفض قبول فرية الشيخ ربيع المدخلي على شيخنا الحلبي أنه يقول بوحدة الأديان.
18-ذمّ طريقته في التقليد في التجريح
بارك الله فيك
ردحذفجزي الله الشيخ البدر أحسن الجزاء وبارك فيه وأحسن إليه ،أدي الذي عليه من النصيحة وقول كلمة الحق في الشيخ ربيع لكن الأمر إزداد سوء إلي سوء . إلي يومنا هذا وما زال الشيخ ربيع وهو كبير في السن : ٨٩ سنة لم يتبرأ ويعلن حله وخلاصه وربما توبته مما هو عليه من الإنحراف في المنهج ربما لو فعل ذلك لرجع أتباعه ومريديه إلي الجادة والصواب ولانتهت الفتنة .وقد برئت ذمة الشيوخ في النصح وبيان الحق بحيث لم تبقي للشيخ ربيع حجة أمام الله . فالأمر يبقى عنده ما دام في العمر بقيا . نسأل الله له الهدايه .
ردحذف