هذا المقال هو محاكمة للشيخ ربيع المدخلي إلى أصوله التي يتبناها –والتي قد نوافقه على بعضها، ونخالفه في البعض الآخر- ؛ فهي إلزام للشيخ ربيع المدخلي بما تقتضيه أصوله , وليس بالضرورة أننا نتبنى ما تستلزمه هذه الإلزامات-جميعاً- !
مع التنبيه إلى أننا في هذا المقال –وفي غيره- أخذنا على الشيخ ربيع المدخلي وأعوانه ما دلت عليه ألفاظهم بدلالة المطابقة , أو التضمن , وأبقينا لفظهم العام على عمومه , ولم نخصصه , ولفظهم المطلق على إطلاقه ولم نقيده , والسبب الأساس في عدم التقييد والتخصيص هو عدم وجود القرينة الموجبة له ؛ ثم إلزامهم بما تقتضيه أصولهم من عدم حمل مجمل كلام غير المعصوم على مفصله , ولا عامه على خاصه , ولا مطلقه على مقيده –مع كونها قاعدة باطلة دخيلة-.
وكل جواب (منهم)على إشكالاتنا -هنا-؛ هو جواب منا عليهم (هناك):
سواء قالوا:
لم يقصد..
أو:
حسِّنوا الظن...
أو:
تراجَع..
أو:
(فصّل) في موضع آخر...
أو ..أو.. أو....
....وهل الفتن المشتعلة بين السلفيين-اليوم-إلا بسبب الغفلة-أو التغافل- عن اعتبار هذه الملاحظ؟!
ولو أخذوا بها ، وتعاملوا مع أغلاط إخوانهم-إن كانت أغلاطاً حقاً-باعتباراتها ؛ لَـمَا رأيتَ هذا المؤسفَ الجاريَ المستشريَ!!!!!
ولا حول ولا قوة إل بالله....
إضافةً إلى شيء آخر -مهم- ؛ وهو:
أننا قد أوردنا أسماء دعاة –أو أشخاص-ممن انتقدهم الشيخ ربيع-(قد)نوافقه على بعض نقده لهم ، وإن كنا لا ننزعُ إلى تبديعهم كما هو بدّعهم!!!
وهم-(جميعاً)-معدودون سلفيِّين عند طوائفَ من الناس لهم اعتبارُهم ووزنهم ، ولا يجوز التغافلُ عنهم ، ولا غضُّّ الطرف دونهم..
ومع ذلك ؛ أوردنا كلامَه -كلَّه-حتى يُعرف منه منهجُه-كلُّه- في النقد والجرح....
** فنقول -وبالله التوفيق-:
امتاز منهج أهل السنة والجماعة على مرّ العصور بتوقير أهل العلم والفضل , كيف لا وقد أثنى عليهم الله ورسوله , واتفق سلف الأمة على تعظيم العلم وأهله وحملته ؛ كما قال طاوس: (من السنة أن يوقر أربعة : العالم , وذو الشيبة , والسلطان , والوالد) .
ولهذا ؛ فقد نصّ الإمام أبو عثمان الصابوني على أن توقير العلماء من معتقد أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث فقال –رحمه الله- في "عقيدة السلف أصحاب الحديث"(ص\112) : "وإحدى علامات أهل السنة : حبهم لأئمة السنة، وعلمائها وأنصارها وأوليائها، وبغضهم لأئمة البدع، الذين يدعون إلى النار، ويدلون أصحابهم على دار البوار، وقد زين الله –سبحانه- قلوب أهل السنة ونورها بحب علماء السنة فضلاً منه -جل جلاله-" .
وبنحوه قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة : "أنهم يَدينون الله باحترام العلماء الهداة" .
وليس معنى هذا إثبات العصمة لهم , وإنما حفظ مكانتهم , ونشر فضائلهم , مع تصحيح ما بدر منهم , والتماس الأعذار لهم , من غير طعن فيهم , ولا تشهير بأخطائهم , كما أشار إليه العلامة محمد بن صالح العثيمين في "مجموع الفتاوى والرسائل" (26\90-92) : "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم ، وأن يقابلوا هذا بالاعتذا عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً؛ لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم ، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر؛ لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم ؛ بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي.
والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته -أيضاً -.
وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلاً بين الناس وبين علمه الشرعي، وهذا خطره كبير وعظيم .
أقول:
إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما يجري بين العلماء من الاختلاف على حسن النية، وعلى الاجتهاد، وأن يعذروهم فيما اخطأوا فيه.
ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ، ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أومن الذين قالوا إنهم أخطأوا؟ لأن الإنسان أحياناً يتصور أن قول العالم خطأ، ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه، والإنسان بشر [كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون] , أما أن يفرح بزلة العالم وخطئه ، ليشيعها بين الناس فتحصل الفرقة؛ فإن هذا ليس من طريق السلف , وكذلك –أيضاً- ما يحصل من الأخطاء من الأمراء، لا يجوز لنا أن نتخذ ما يخطئون فيه سُلّماً للقدح فيهم في كل شيء ونتغاضى عما لهم من الحسنات؛ لأن الله يقول في كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا} يعني: لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل، فالعدل واجب، ولا يحل للإنسان أن يأخذ زلات أحد من الأمراء أو العلماء أو غيرهم فيُشيعها بين الناس ، ثم يسكت عن حسناتهم، فإن هذا ليس بالعدل" .
نقول : هذه هي طريقة أهل السنة والجماعة السائرين على نهج السلف الصالح في التعامل مع المخالفين من أهل العلم والفضل , هذه الطريقة التي فارقها-منذ مدة ليست بالقليلة-بعض المنتسبين إلى المنهج السلفي من غلاة التجريح ؛ الذين رفعوا راية الطعن والتجريح بكثير من المنتسبين إلى السنة والجماعة من عامة أهل الخير ؛ فضلاً عن عدد من خاصة أعلام الأمة..
وكان حامل راية هذا الطعن هو الشيخ (ربيع بن هادي المدخلي) وكبار أعوانه الذين سخروا ألسنتهم وأقلامهم وشبكاتهم للقدح بأهل العلم والداعة وطلبة العلم السلفيين –هدانا الله وإياهم سبل السلام-....
وهاكم وجوه البيان-بالبرهان-على ما يشرح المقصود من العنوان:
أولا : انتقاص الشيخ ربيع من (عامة علماء أهل السنة) :
رمى الشيخ ربيع المدخلي (علماء أهل السنة)-جملةً- بالتقصير في معاملة أهل البدع المعاملة الحازمة التي عاملهم بها السلف ؛ فقال في "مجموع الكتب والرسائل" (5\167-168) : "وقال رجل من أهل البدع لأيوب السختياني : (يا أبا بكر! أسألك عن كلمة؟ فولى وهو يقول: ولا نصف كلمة) .
هذا –والله- هو الولاء الصادق لله وللإسلام , ولو عامل (علماء السنة) في هذا الزمن أهل البدع هذه المعاملة الحازمة، لماتت البدع في جحورها، ولما استطاعت المطابع أن تطبع كتبهم"!
ثانيا : احتقار الشيخ ربيع المدخلي لعلماء الهند وإيران والعراق والشام :
احتقار الشيخ ربيع المدخلي لعلماء الهند وإيران والعراق والشام , ووصفهم بأنهم : (الروافض وأسوأ منهم) ؛ فقال في "مجموع الكتب والرسائل" (10\573) : "والفطن يعرف من هم علماء الهند وإيران والعراق والشام؟! وأنهم الروافض , وأسوأ منهم!!".
نقول :
إن كان غالب علماء إيران هم الرافضة ؛ فأين هو الرفض في علماء الشام والهند , وكلا المِصرين غالبية علماء المسلمين –فيهم- هم من أهل السنة ؛ فلعل الشيخ ربيع قصدهم بأنهم: (الأسوأ من الرافضة)!
ثالثا : الطعن والانتقاص بعدد كبير من المشايخ السلفيين في المملكة العربية السعودية :
1- انتقاص الشيخ ربيع المدخلي من أهل العلم في المملكة العربية السعودية –بعامة- , حيث رمى الشيخ ربيع لعلماء المملكة العربية السعودية-جملةً- بأنهم لم يدركوا (أن كتب الإخوان المسلمين أخطر من كتب كل أهل البدع -لأنهم لم يقرأوها-) فقال في "مجموع الكتب والرسائل" (2\526) : "ونسأل الله أن يطهر هذه البلاد من كتب أهل البدع الملمعة من كتب الإخوان المسلمين فإنه إلى الآن علماء هذه البلد ما أدركوا أن كتب الإخوان المسلمين أخطر من كتب كل أهل البدع لأنهم لم يقرأوها"!
نقول :
إن أصول غلاة التجريح تقتضي(!) أن يكون هذا التعبير طعنا وانتقاصا ؛ فهم –جميعا- أيدوا تقريظَ الشيخ النجمي لرد الكردي على الشيخ مشهور , والشيخ النجمي أخذ على الشيخ مشهور التالي : (أما العنوان الأخير من الكتاب , فهو طعن مشهور حسن في أهل السنة , وطعنه فيهم نوعان:
1- طعن عام: كقول مشهور: العلماء إن وجدوا فهم عاجزون .وقوله الآخر: العلماء ليسوا للعامة.... .
2- قدح خاص: فمنه قوله: فلان قراءته ليست غزيرة ,و:فلان لايعرف... إلى غير ذلك).
فالشيخ النجمي اعتبر أن القول بأن العالم الفلاني (قراءته ليست غزيرة) قدح بالعالم ؛ فكيف بـ(عموم العلماء في المملكة) ؟!!
ثم نقول :
وما أدرى الشيخ ربيع المدخلي أن أبرز علماء المملكة إن لم يكن قد قرأ كتب الإخوان , لكن الثابت عنهم أنهم قرئت عليهم مقتطفات من هذه الكتب , ووقفوا على ما فيها من مخالفات وأخطاء , وحذروا منها بما يناسبها من عبارات , لكنهم لم يجدوها (أخطر من كتب كل أهل البدع) –كما ادعى الشيخ ربيع المدخلي- !
2- انتقاص الشيخ ربيع المدخلي من أعضاء (هيئة كبار العلماء ):
الشيخ ربيع المدخلي يجعل بعض أعضاء( اللجنة الدائمة)- من أهل العلم الأكابر- في طبقة تلاميذه ؛ فقال في "مجموع الكتب والرسائل"(9\440) : "ربيع , وزيد بن محمد هادي جاهدا أكثر من كثير من (هيئة كبار العلماء) , بعض( هيئة كبار العلماء) يجيئون في طبقة تلاميذ ربيع وزيد".
نقول : فكيف لو عرفنا أن أعضاء (هيئة كبار العلماء) في الوقت الذي قال فيه الشيخ ربيع كلمته هذه –ردا على الشيخ فالح الحربي- كان يتكون -في العام 2003- من : (من عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيساً، وستة عشر عضواً –من المشايخ العلماء- هم :صالح اللحيدان،محمد بن عبد الله بن سبيل،عبد الله بن عبد المحسن التركي،صالح بن عبد الله بن حميد،عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ،عبد الله بن عبد الرحمن الغديان،عبد الله بن سليمان المنيع،صالح بن فوزان الفوزان، حسن بن جعفر العتمي، محمد بن سليمان البدر، محمد بن حسن آل الشيخ،بكر بن عبد الله أبو زيد، عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، عبد الله بن محمد المطلق، أحمد بن علي سير مباركي،عبد الله بن علي الركبان, ومحمد بن عروس بن عبد القادر محمد) .
بينما كان من( أبرز تلامذة الشيخ ربيع المدخلي) -والذين يفترض بهم أن يكونوا بطبقة (هيئة كبار العلماء)-كما زعم الشيخ ربيع- : (أسامة عطايا , وأحمد بازمول , وأحمد الزهراني) !!!
3- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالعلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله- :
طعن الشيخ ربيع المدخلي -في مجلس خاص!- بالشيخ ابن باز –رحمه الله- معتبرا إياه قد (طعن في السلفية طعنة شديدة) ,[ كما تستمعون إليه في هذا المقطع الصوتي ,] , وفيه قول فريد المالكي –مخاطباً الشيخ ربيع المدخلي (في طعنه في الشيخ ابن باز) :
"لحظة يا شيخ، أنا يا شيخ سمعتك يوم - والله يشهد والملائكة والناس أجمعين - ونـحن في المطار ؛ قلت لي ياشيخ : الشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة ؛ لو أنا يا شيخ مسكت التلفون داخل المملكة: الشيخ ربيع يطعن في ابن باز الشيخ ربيع يطعن في ابن باز ، هذا يا شيخ ويش رأيك فيه ؟! ترضى هذا مني؟!
الشيخ ربيع المدخلي : وأنا وش أقصد ؟ عرفت أنا وش أقصد ؟!
فريد المالكي : أنا فاهم قصدك ، عشان كذا ما نشرت ! لكن لو أنا رحت وقلت : الشيخ طعن في ابن باز، ما رأيك ياشيخ في هذا ؟! طيب وش رأيك ياشيخ في هذا ؟!
ترحيب الدوسري : فعلاً هذه دعوى عريضة !
الشيخ ربيع المدخلي : اسمع ، اسمع ، أنا قصدت أي شيء !؟
فريد المالكي : أنا عارف قصدك ياشيخ ! أنا عارف قصدك!
الشيخ ربيع المدخلي: وش هو قصدي؟
فريد المالكي : الشيخ ما يعلم مو داري بالموضوع .
الشيخ ربيع المدخلي: لكن تخبرني ويش هو الطعن اللي قلته أنا إيش اقصد ؟
فريد المالكي: لمّا التقيت بالشيخ عبد العزيز ، وأخذ يمدح في سلمان وسفر ورد ، فأنت غضبت يا شيخ وذكرت هذه الكلمة ، أنا أقول: الشيخ كان غضبان .
الشيخ ربيع المدخلي :اسمع ، اسمع أنا اللي أقوله بينـي وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس.
فريد المالكي : والله ياشيخ أنا .....
الشيخ ربيع المدخلي –مقاطعا- : ...... من أول مرة وثاني مرة توقف، شوفني أنا، بعدين بيني وبينك! ، أنت تبغى الكلام اللي بينك وبين ترحيب بينك وبينو ، وأنت الآن تنشرني في المجالس ، فلا تنشرني شوف بارك الله فيك ، الآن أنت اسمعني....".
نقول:
فلماذا لا يعتبر الشيخ ربيع -ومقلدوه-(قصد) فلان وفلان فيما بدعوهم به وأسقطوهم بسببه-وقد بينوه ، ووضحوه ، وشرحوه-ولا فائدة!-؟!
أم أنه حرامٌ عليهم حلالٌ لكم؟!
4- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ عبد المحسن العباد .
قال الشيخ ربيع المدخلي طاعنا في الشيخ عبد المحسن العباد [ كما في المقطع الصوتي المسجل في مجلس خاص- ] : "الشيخ عبد المحسن يدافع عن أهل البدع , والشيخ عبد المحسن ما يقرأ , حوله بطانة مجرمة تزين له الباطل" .
5- الطعن بالشيخ ابن جبرين –رحمه الله- :
أ- طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ ابن جبرين –رحمه الله- طعنا فاحشا , [ كما في هذا المقطع الصوتي -الذي سجل في مجلسخاص- : ] !- : "ابن جبرين إخواني واضح لا يجوز الغضب له أبدا , ابن جبرين يمسكه الآن ويرد عليه أي واحد , وقد صبرنا عليه كثيرا , الآن لا بد من الرد على ابن جبرين في التفويض وفي مواقفه هذه المخزية التي وقفها ينصر أهل الباطل وهويعلم أنه على باطل , لا بد من نقده .... , وشره مستطير فلا بد من إيقافه عند حده , وبيان ماذا عنده , والآن اتفقنا أنه مخطئ , ويرد عليه في التسجيلات ولو في أقمار صناعية بعد , ولا يصنف في السلفيين ولا في العلماء , وضيع دينه والإسلام , يا فريد : رد عليه والله يرفع ذكرك واسمك, رد عليه والله يجزيك خير" .
ب- وقال العتيبي-وهو من أشد مقلدي الشيخ ربيع-كما هو معروف- في حق الشيخ ابن جبرين –رحمه الله- -[ كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : "عرف بانحرافه".
6- الانتقاص من الشيخين (عبد العزيز آل الشيخ) و(صالح الفوزان) :
قال الشيخ ربيع المدخلي مبينا أن الشيخين : المفتي العام , وصالح الفوزان , (ما يفهموا) أن دعوة عبد اللطيف باشميل تريد أن تفرق الصف السلفي -رغم بيانه لهما وتحذيره إياهما منه- ,[ كما في هذا المقطع الصوتي:] "جئت للمفتي هذا وحذرته من الباشميل , وجئت للشيخ الفوزان وحذرته من الباشميل , قلت : يا إخوتاه , يا مشايخ , دعوتكم ! دعوة ودعوة الألباني في العالم واحدة ؛ منذ ثلاثين سنة وأكثر تجوب العالم , هذه الدعوة كلها واحدة, الألباني , وابن تيمية , وابن عبد الوهاب , وابن باز , كلهم شيء واحد , لا أحد يفرق بينهم وهذا الرجل يريد أن يفرقنا , يفهموا ؟ ما يفهموا!! وبعدين رحت للشيخ صالح ..." .
7- الطعن بالشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد –رحمه الله- :
أ- طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ بكر عبد الله أبو زيد –رحمه الله- بعبارات شديدة , ومنها :
- قوله في "مجموع الكتب والرسائل" (7\12-13) واصفا تعليقات الشيخ بكر أبو زيد على كتاب (أضواء إسلامية) : "يمكن أن نسمي هذه الأوراق بالصفحات الظالمة لأنها اشتملت على الباطل والإثم , وخلت خلوا كاملا من العلم وأساليب العلماء , وحشيت بالتلبيس الذي خدع الشباب الحزبي ورسخ في نفوسهم ما غرسه فيهم دعاة الباطل من تقديس من لا يجوز تصنيفه إلا في أئمة الضلال الجامعين للبدع الكبرى التي قل أن تجتمع إلا فيمن طبع الله على قلوبهم وأصمهم وأعمى أبصارهم، ولا يستمر على تقديسه والذب عنه بعد أن قيض الله من يكشف عواره ويبين ضلاله إلا كل من سقط من عين الله {ومن يهن الله فما له من مكرم، إن الله يفعل ما يشاء}, ولأنها قد تعمد صاحبها الإجمال والإطلاق كما هو شأن كل ناصر للباطل مدافع عنه".
- ويقول فيه –أيضا- في نفس المصدر (7\20) : "فوالله ما عهدنا سنيا سلفيا غضب لأهل البدع والباطل مثلك ولا عرفنا أحدا ثأر لأهل البدع والباطل مثل ثأرك ، وكان اللائق بك على الأقل أن تخلي الميدان لأهل البدع يصولون ويجولون فيه بالباطل والبهت لنصرة الأباطيل والضلالات والترهات".
- وقال –أيضا- (7\27) موجها كلامه للشيخ بكر –رحمه الله- : "إنني لأرثي لحال رجل حمل راية السنة ردحا من الزمن أن يصل به الأمر إلى هذه الحال الغريبة العجيبة من المجازفات في الأحكام , والجرأة على الطعن بالباطل , وتحريك الفتنة -بعد أن استسلمت للنوم عجزا عن مقارعة الحق-".
- ويقول في نفس المصدر (7\87) : "فما الذي أعمى بكرا أبا زيد عن كل هذه الصحائف -حتى لو كان استعرض الكتاب مجرد استعراض-؟ إنه الهوى والرغبة الجامحة في الطعن والتشويه , وإن هذا العمل وأمثاله لا يصدر إلا من قلب مريض بالهوى- أعاذنا الله والمسلمين من الهوى وأمراض القلوب والنفوس- , ومع كل ما ارتكبه من ظلم يقول :{إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء} كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" .
ب- وأما التابع المخلص(!) علي رضا؛ فقد أصدر حكمه على الشيخ بكر أبو زيد –رحمه الله- فقال فيه أنه : "زعيم من زعماء القطبية" !!
[ من هنا ]
8- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد الله العبيلان :
قال أسامة عطايا – [ كما في هذا المقطع الصوتي- ]: "عبد الله العبيلان كان في فترة من الزمن رجلا سلفيا قويا , وكانو قف وقفة قوية ضد الحزبيين ، ثم إنهم تآمروا عليه وجاؤوه في مزرعة وضربوه ضربا مبرحا حتى كاد أن يموت , بعد هذا تغير حاله , بعد هذه الفترة صار يتساهل ويقول:
- الشيخ العلاّمة سلمان العودة بعدما كان يبدعه و يضلله .
- وصار يقول: القرضاوي يحتمل وما يحتمل .
- بعدين صار مع( إحياء التراث) دائما يذهب معهم , حتى يأتون إليه إلى حائل –إلى نزهات إلى البر- حبيبهم وأخوهم , ويقول: أنا أنكر عليهم , وما ينكر عليهم منهجهم الفاسد بل هو معهم يمشي .
- ويزكي محمد حسان .
- ويسألوه عن قواعد فاسدة لفلان وفلان .
- و يقول: اسمعوا من عائض القرني أشرطته الوعظية.
أيش هذا ! يعني : صار مخلّطا بعد أن كان جيّدا , وأنا أعرفه , نصر الله به فترة من الزمن لكن تغير حاله , ندعو الله له بالهداية والصلاح .
أنا ما أغشكم ؛ كان بيني وبينه اتصالات سابقة لكن الدين حق , والحق أحق أن يتبع , ونصح ولا يسمع النصيحة".
9- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ محمد المختار الشنقيطي :
طعن الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ محمد المختار الشنقيطي –مع إقراره أنه لم يقرأ له شيئا!- ؛ فقال [ –كما في المقطع الصوتي- ] بعد أن سئل عن شرح الشيخ الشنقيطي على "عمدة الأحكام" : "أنا لم أقرأ له هذا الشرح , ويقال لي(!): أن هذا الرجل لا يميز صحيح الحديث من سقيمه , وأنه يمشي مع الحزبيين ويمشي مع الصوفية , ولا علاقة له بأهل السنة!!!! فلا استطيع ان ازكي انتاجه , ولا ازكيه ؛ لأني ما قرأت إنتاجه , وأهل السنة لا يروجون له انما يروج له الحزبيون, وهو لا يتظاهر بأنه حزبي , ولكن لما هؤلاء يحتفون به ويعتبرونه اماما من أئمةالمسلمين , يدلك على ان الرجل منهم فهو جسر خطير لجر الشباب الى التحزب وكتب السلف تغنيكم".
10- طعن الشيخ عبيد الجابري في الشيخ عبد الله الغنيمان :
طعن الشيخ عبيد الجابري بالشيخ عبد الله الغنيمان بأنه تكفيري ,[ -كما تستمعون إليه في المقطع الصوتي التالي- ,] , وفيه قوله: "وآخر ما أفرزته هذه الجماعة الضالة المضلة دعوتهم الشيخ عبدالله بن محمد بن عبد الله -أظن- الغنيمان الذي كان أستاذاً في الجامعةالإسلامية ثم بعد التقاعد ذهب إلى القصيم , وهذا تكفيري".
11- طعن الشيخ عبيد الجابري بالشيخ أبي بكر الجزائري :
طعن الشيخ عبيد الجابري بالشيخ أبي بكر الجزائري ؛ فقال فيه -من هنا- "الرجل ليس مؤصلا في العلم الشرعي ... , لا يصلح واعظا .. ، فنصيحتي لكل مسلم ومسلمة، ألا يعول على هذا الرجل، وما صدر عنه".
(تنبيه) : مع أن الشيخ أبا بكر الجزائري هو أحد شيوخ الشيخ عبيد الجابري !!!
12- الطعن بالشيخ عبد الكريم الخضير :
أ-قال فيه أسامة عطايا – [–كما جاء في المقطع الصوتي- :] "حاله فيه نوع غموض .. ؛ أنا لا أستطيع أن أقول: إنه مبتدع ... ؛ كذلك دفاعه ع الشيخ عبد الله بن جبرين -وهو مَن عُرف بانحِرافه- لكنه شَدَّد في التعبير بالدفاع عنه، ونحو ذلك , يعني : عنده أخطاء , وذكر بعض المشايخ أنه سمعه يلمز أهل المدينة , يعني: عنده بعض الأشياء التي تدل على خلل عنده , حصلت له مقالات وألفاظ تدل على -يعني- خلل عنده -عمومًا- ... ؛ الرجل حالُه فيه إشكال، ونحن لا نبدِّعه؛ ولكن نقول: عنده خلل، ولا ننصح الناس به" !!!!
نقول:
هكذا فلتكن أصول( الجرح والتعديل) ، وفصوله!!
وإلا فلا!!!!!
ب- وأما علي رضا ؛ فقد أعلن صراحة عن موقفه من الشيخ عبد الكريم الخضير فقال فيه أنه : "قطبي مليباري" !
13- الطعن بالشيخ سلطان العيد :
أ- طعن فيه الشيخ محمد بن هادي المدخلي بطعونات متعددة حكاها الشيخ سلطان العيد نفسه في كتابه الماتع "النصيحة لعموم الأمة" , وذكر من طعونات الشيخ محمد بن هادي فيه (ص\19) أنه : (ضال ! ، مُضل!،مثل فالح!، وما قيل في فالح من الأحكام والمسائل ينطبق عليَّ ! ..إلخ) .
ب- وقال أحمد بازمول [ كما في المقطع الصوتي الآتي- ] : "يقول : سلطان العيد ؛ هل يؤخذ منه علم ؟ الجواب : لا , سلطان العيد مع الحدادية , ويطعن بالشيخ محمد بن هادي المدخلي –هوى وهوَساً- ؛ فلا يؤخذ منه علم".
ج- وأما أسامة عطايا ؛ فكان يقدم رِجلا ويؤخر أخرى في الطعن بالشيخ سلطان العيد , [ كما تستمعون إليه –بصوته- ,] وهو يقول : "سلطان العيد معروف، وتعرفون الإشكال الحاصل بينه وبين الشيخ محمدبن هادي وبعض المشايخ، وكلامه الذي لا يَليق، وكان موقفه من فالح الحربي موقفًا سلبيًّا يدل -يعني- على خلل -أيضًا-".
14- الطعن بالشيخ إبراهيم الرحيلي :
قال أحمد بازمول –طاعنا بالشيخ إبراهيم الرحيلي- :[ كماتستمعون إليه –بصوته- ] "إبراهيم الرحيلي يدافع عن (جمعية إحياء الثرات) ويصف المشايخ السلفيين من أمثال الشيخ ربيع وغيره بالتشدد ، ولا نعرف انه تراجع عن مثل هذا الأمر فإن تراجع عن هذا الأمر ورجع إلى السنة(!) وزكاه العلماء(!) فهذا والله أمر يسرنا ونسأل الله أن يكون كذلك فإننا فوالله لا نتشفى ولا نتلذذ بالطعن فيما خالف الحق , بل والله نطعن فيه من باب الرحمة ومن باب بيان الحق !!
وأما قضية انه اشترك معهم في الدورة فهذه ليست قضية يعني قد يشترك في الدورة رجل قد يكون ليس على المنهج الحق قد يكون من باب تعنيفه ومحاولة إصلاحه فهذا ليس بدليل الدليل تزكية العلماء له تراجعه عن الباطل علنا وقوفه مع أهل السنة يعني بمثل هذه الأمور يعرف الرجل انه رجع إلى الحق أما هو هو كلامه هو هو ولم نعرف ولم نقف في الانترنت ولا في بعض الرسائل التي توزع يعني رسالة "النصيحة" له التي يضرب بها المنهج السلفي في مسألةالهجر عن المبتدع توزع إلى الآن ولا نعرف تراجع عن الرحيلي عنها فين التراجع هذا الكلام الجزاف سهل لكن العبرة بالحقائق فلو ثبت أن الرحيلي رجع عن باطله فلا شك أن العلماء السلفيين يزكونه ولا يضر الرحيلي كلام بازمول فيه ولو لا زال الرحيلي على الباطل فلا ينفع الرحيلي تزكية من زكاه لأنهالعبرة بلزوم الحق وترك الباطل".
وقال –أيضا- [ كما في المقطع الآتي- ]: "العلماء يعني عندهم توقّف في إبراهيم الرحيلي ،إستياء لحاله , والله ما عندنا تقديس أشخاص" !!!!!!!
وأخيرا :
صرّح قائلا [ كما في هذا المقطع- ] : "مجالسة أهل الأهواء والأمور هذه من قول السلف واضح وإلا مشتبه ؟واضح ؟ الرحيلي ألف كتاب في هذا وهو دكتور في العقيدة أظنها ونحوذلك هل مثله يجهل ، إذا رضي على نفسه الجهل يجي نعلمه إذا قال لا أنا ما أنا جاهل يقول هو نفسه من العلماء استحق أن يرد عليه لأنهم صبروا وصبروا سنين ما هو سنة على الرحيلي ما هو يوم والا يومين ترى سنين ولما زاد الحال وطفح الكيل تكلمنا وإلا كان المشايخ ساكتين رجاء أن يرجع وناصحين له رجاء أن يرجع ما رجع إيش نسوي له؟نطبل له ؟ نزمر له؟ نسكت نداهن في دين الله ما احنا خايفين منه ما احنا خايفين إلا من الله ثم العالم و طالب العلم انخافه ضرر على نفسه يترك إيش يخوفنا.
فالكلام في أهل البدع والأهواء أو في المخالفين للحق واجب ؛ الشباب السلفي يلتفون حوله ويثأترون به".
15- الانتقاص من الشيخ عبد الرحمن السديس –إمام الحرم المكي- .
16- الانتقاص من الشيخ سعود الشريم –إمام الحرم المكي-
17- الانتقاص من الشيخ صالح العبود –مدير الجامعة الإسلامية-.
18- الانتقاص من : الشيخ صالح بن عبد الله الحديثي .
كما جاء هذا الانتقاص –جملة واحدة- [ في المقطع التالي ] ؛ عندما سئل أحمد بازمول عن المشايخ السلفيين المشهورين بسلفيتهم وهم كل من : الشيخ عبد الكريم الخضير , والشيخ صالح العبود , والشيخ صالح بن عبد الله الحديثي ؛ فأجاب : "هؤلاء الذين سألتم عنهم ؛ أنا الان –والله- لا أعرف بالضبط كلام العلماء في بعضهم ؛ لكن أنا أتعجب من الشباب السلفي الذين يكثرون السؤال عن أحوال بعض المتصدرين , ممن لا يَعرِف أنه سلفي –مثلا- , وعنده العلماء السلفيون ؛ فلماذا يتركون العلماء السلفيين , ويبحثون عن علماء هم لا يدرون عنهم : على المنهج أم على غير المنهج! هؤلاء الذين سألتم عنهم : أنا لا أعرف –الان- ما هو حال بعضهم , فتسألون العلماء من أمثال الشيخ ربيع , أو الشيخ عبيد أو غيرهم , فيبينون لكم –إن شاء الله- "!!!!!
ثم سئل عن الشيخين (الشيخ عبد الرحمن السديس , والشيخ سعود الشريم –إمامَي الحرم المكي) هل هما سلفيان ؟ فقال : "على مثل ما سبق , إرجعوا للعلماء أسألوهم , أنا ما عندي الحين حولهم كلام".
نقول : ولو نظرنا –في (سحاب)-وهي لسان الغلاة الناطق- ؛ لوجدنا أن (حمود الكثيري) يقول في حق الشيخ عبد الرحمن السديس : "ما بالك بمن يقول عن نفسه أنه ابن الإصلاح [الإخوان المسلمين في الكويت],وابن التراث [إخوانية متسترة باللحلى الطويلة والثياب القصيرة] ؟؟!
قبح الله من تعرض لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-".
[ من هنا ]
19- الطعن بالشيخ عبد العزيز الريس :
أ- قال أحمد بازمول [ كما في المقطع الصوتي- ] : "الريس هو ممن وصفت لكم ممن يُقعِّد قواعد ليست على منهج السلف , وممن يقول بجنس العمل ويدندن حولها , وممن رمى الألباني بالإرجاء مع أنه يدافع عنه كثيراً (تلبيساً) -والله أعلم- ، لكن نحن لنا بالظاهر فينبغي أن يُحذَر وأن يُتنبه له وأن لا يُصَدَّر، ثم هو شاب(!) وهو ممن نبهت بالأمس أنه يعامَل كأنه عالم كبير ويتصدر في المسائل الكبار التي يتوقف فيها العلماء فمثل هذا يعني عند السلف كانوا يعني يرون أنه منعدم فلاحه أو من الخشية عليه من الفتنة"!!!
ب- ويقول أسامة عطايا [ –كما هنا-: ] : "وكلام الشيخ عبيد في الريس مدحا قديم , ثم تراجع عنه وهو يذمه , وكذا الشيخ ربيع , والشيخ محمد بن هادي , والشيخ عبد الله البخاري ؛ يذمونه , لكن لم يصرحوا لنا بالرد العلني(!) عليه : المشتمل على التحذير منه ؛ لحكمة(!) يراها الشيخ ربيع –حفظه الله-".
20- الطعن بالشيخ حمد العتيق :
قال أحمد بازمول – [ كما في المقطع الصوتي- ] : "الريس وحمد العتيق مع بعض , يمشون مع بعض فالكلام [في الريس] يصدق عليهما".
21- الطعن بالشيخ عبد الكريم بن ناصر العقل :
قال علي رضا [ –من هنا-: ] : "الرجل معروف بالرد على الرافضة ؛ لكن للأسف الشديد فقد انحاز هذا الرجل مع المنحازين ؛ بل مع الحزبيين ضد السلفية الحقة ؛ فأساء غاية الإساءة لشيخنا المحدث الربيع ؛ فنبذه بالمدخلية والجامية كما يفعله الجهلة والقطبيون والتكفيريون!!
وقد استمعت إلى محاضرته التي ألقاها في مكة المكرمة حول المدخلية والجامية!! فمن ضمن تخليطاته دفاعه عن القطبيين والسروريين وأنهم إنما وقعوا في بعض الأخطاء والاجتهادات الخاطئة , وأنهم قد تراجعوا عن أخطائهم!
وقد غمز ولمز في الشيخ الجامي بأنه صاحب منهج خاطئ برمي الناس وتصنيفهم دون تثبت!!
وقد مدح كتاب الشيخ العباد ( رفقاً أهل السنة بالسنة ) وأنه يصف هؤلاء الناس بأنهم حمقى , وأخذ يضرب الأمثلة السيئة عن الجامي والمداخلة وأنهم أصحاب الشدة ؛ بل قاموسهم ليس فيه شيء من الرفق ؛ وغمز الربيع بذلك!!
فلا أنصح بهذا الرجل أصلاً ؛ لأنه أحد رجلين : إما جاهل بحقيقة ما يتكلم عنهم ؛ وإما أنه يعرف الصواب والحق لكنه كتم ذلك ولبس الأمر على الناس ؛وهما أمران أحلاهما مر!!".
22- طعن أسامة عطايا بالشيخ عبد العزيز السدحان :
قال أسامة عطايا [ –كما في هذا المقطع- ] جوابا على سؤال عن حال الشيخ عبد العزيز السدحان : "هذا من زمان تكلم المشايخ فيه , لأنه أصلحه الله , لأنه لا يرى التحذير من أعيان أهل البدع في زماننا –بعض الأعيان- , وكذلك عنده تساهل في الكلام على جماعة التبليغ في الكتاب الذي قدمه للريس , عنده أشياء ومخالفات , لكن هو كان محسوبا على السلفيين , إلا أنه عنده من التساهل .. , لكن الرجل ينتبه منه , ولا لا لا تسمعوا لأشرطته".
23- الطعن بالشيخ عبد الحميد الجهني :
قال أحمد بازمول – [ كما في هذا المقطع الصوتي- ] : "عبد الحميد الجهني , يرمي الألباني بالإرجاء , ويميل مع الحدادية ؛ فاحذروه" .
24- الطعن بالشيخ أحمد الحازمي .
قال أحمد بازمول – [ كما في هذا المقطع الصوتي- ] : "هذا الرجل يظهر السنة ويظهر محبة الشيخ ربيع ولكن ظهرت منه أمور :
أولاً : يرمي الشيخ ربيع بأن عنده شدة في الرد .
ثانياً : يُظهر للشباب السلفي أنه يأخذ منهم كتب الردود ثم مع شباب آخرين لما رأوا كتب الردود عنده قال: هذه الكتب تأتيني وأنا لا أقرأها ؛ فقط آخذها ثم أردها لهم , ويرى أن كتب الردود غير نافعة لطالب العلم.
وإذا سئل عن الألباني أحال على بعض الحدادية وهو يعلم أنهم يرمون الألباني بالإرجاء.
وعنده أمور, هذا الرجل الآن هل مثله يؤخذ العلم أم لا ؟
سئل الشيخ ربيع عن حاله فقال : لا تأخذوا منه العلم".
وفي [ هذا المقطع] يقول أحمد بازمول : "الشيخ ربيع سئل عن هذا الرجل وعن حاله ؛ فحذر منه , ومن الحضور عنده , وظاهر كلام الشيخ أنه لا يستفاد منه".
25- التحريض على الشيخ صالح الفوزان .
26- التحريض على الشيخ عبد المحسن العبيكان .
قال الشيخ سلطان العيد في كتابه" النصيحة لعموم الأمة" (ص\35-36) : "سعودي مقيم بالحجاز، يُدعى خالد باقيس (أبو زياد الأثري) من المقربين والمحبين للشيخ ربيع، وهو المشرف على إذاعة الدروس السلفية، لكنه -عفا الله عنه- أساء الظنون، وصدق الأوهام، ونشر الباطل عني فلم يفلح بحمد الله؛ إذ هو ليس من أهل العلم لكنه دخل فيما لا يحُسن، ويدفعه غيره! وكان سبب إشاعته عني ما لا يليق، ما يأتي :
اتصل بي هذا الرجل أول أيام هذه الفتنة، يحرضني على الشيخ الفوزان، وقد غضب منه وحنق عليه! ويطلب مني الذهاب لشيخنا الفوزان لمناصحته (كذا ؟!)، فسألته: لماذا ؟ فأخبرني أن الشيخ الفوزان أرسل فاكساً للشيخ ربيع يناصحه في بعض المسائل، فأشعرتُ الرجل أن هذا لا يليق، وأني لن أدخل بين الشيخين، وأني لن أدخل معهم في هذه الفتنة، فغضب الرجل وصار يشنع على أخيكم بعدها!!.
واتصل خالد هذا على غيري من السلفيين يحرضهم على الشيخ الفوزان بسبب ذلك الفاكس، وممن اتصل بهم أخونا الفاضل أبو عبد العزيز سليمان اليعيش , وقد دوّن شهادته بذلك.
ودوَّن الإخوان كذلك شهادتهم على هذا الرجل بطعنه في شيخنا العبيكان ، حيث اتهمه بأنه يطعن ويتكلم في العلامة الألباني! وبناء عليه أصدر هذا الأخ (خالد باقيس) أوامره للإخوان في غرفة الدروس السلفية بمنع نقل دروس شيخنا العبيكان!! ولما سئل شيخنا العبيكان عمّا اتهمه به هؤلاء المرجفون كذَّ بهم ورد عليهم .
وإذا كان الشيخ الفوزان يساء به الظن! ودروس الشيخ العبيكان يُمنع نقلها، فماذا سيقولون في تلميذهما سلطان؟!"!!
27- الطعن بالشيخ فالح الحربي .
كان للشيخ فالح الحربي نصيب كبير وافر من طعونات الشيخ ربيع المدخلي وأتباعه , فبعد أن كان عندهم من المقدمين المبرزين وكان عند الشيخ ربيع المدخلي : "من اعرف الناس بالمنهج السلفي ومن اعلم الناس بمخابئ القطبية والحزبية وغيرهم وهو صادق فيما ينقله عنهم وفيما ينتقدهم فيه , ولا يتكلم فيه الا اهل البدع والضلال لانه من حملة لواء السنة والذابين عنها والداعين اليها ولا يخشي في الله لومة لائم" , صار بعدها , كما قال الشيخ ربيع المدخلي –نفسه- في "مجموع الكتب والرسائل" (4\69) : "كان فالح عبئا ثقيلا على الدعوة السلفية وأهلها منذ سلك نفسه(!) في الدعاة إلى المنهج السلفي لا يراعي في تصرفاته ومواقفه وأحكامه مصالح ولا مفاسد ولا يأبه لها، بل كان زراعا للمشاكل(!) في أوساط الشباب السلفي متعالما واضعا نفسه فوق منزلته يطعن في العلماء من مثل العلامة الألباني والشيخ مقبل الوادعي وغيرهما" .
- وقال في نفس المصدر (9\168) : "تبين كذب وفجور فالح على أيدي بعض الكتاب السلفيين بالأدلة الواضحة , ونحن اليوم مع فالح رائد الفتنة والشغب والكذب" .
- وقال –أيضا- (9\417) : "فالح وعصابته قد مرقوا من المنهج السلفي وأصبحوا من ألد خصومه ،ويظهر للعاقل أنهم أشد خطرا عليه وعلى أهله من كل خصوم وطوائف أهل الضلال".
رابعا : الطعن بأهل العلم في بلاد الشام :
1- الانتقاص من العلامة محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- , وفتح باب الطعن فيه .
سظهر للناظر في بعض عبارات الشيخ ربيع المدخلي التي صدرت في حق الشيخ الألباني استخفاف الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ الألباني –رحمه الله- ومكانته كما تجلى هذا في أقواله ومنها : –
أ- تفضيل الشيخ ربيع لسلفيته -عندما كان تلميذا إخوانيا في الجامعة الإسلامية!- على سلفية الشيخ الألباني العلَم الإمام المدرس في تلك الجامعة ؛ [ كما في هذا المقطع الصوتي الذي يقول فيه : ] الذي يقول فيه : "ونحن طلاب الشيخ عبد الله القرعاوي عندنا سلفية أقوى من سلفية الألباني، والله الشيخ عبد الله تعلم المنهج السلفي تمامًا حتى ما عرفنا المذاهب أبدًا، ما عرفنا إلا كتاب الله وسنة رسول الله ومنهج السلف، فالتقينا بالألباني، وإذا به نحن في السلفية أقوى منه، يعلم الله ما قلدناه، الشيخ عبد الله جاء بسلفية هي صحيح السلفية".
ب- مطالبته للشيخ الألباني أن يقول كلاما ينقض كلامه , ويرد على نفسه في موضوع سيد قطب ؛ فقال في "مجموع الكتب والرسائل"(11\215) : "تطلب من الألباني أن يقول كلاما ينقض كلامه , ويرد على الشريط , ويدين سيد قطب"!!!!
نقول : وكأن الشيخ الألباني أذنٌ سماعُ لكل من يأتيه ومجيب لكل ما يطلب منه , ومنخدع بكل مخادع , على حساب منهجه ؛ ولا تعجب ؛ فهذا هو ظن الشيخ ربيع بالشيخ الألباني .
ويبينه:
ج- إن الشيخ ربيعا يرى أن الشيخ الألباني تعرض للكيد من قبل الشيخ عدنان عرعور بما أدى إلى انحراف كثير من الشباب وسقوطهم في أحضان الحزبية القطبية ؛ فقال في "مجموع الكتب والرسائل"(11\9-11) : "فماذا صنع عدنان ؟
لقد جمع كيده ثم أتى إلى نص مجمل وقاعدة من قواعد تكفيره، التي قد تخفى على من لم يدرس منهج سيد قطب وأقواله التكفيرية الواضحة، فعرض عدنان هذا النص المجمل على الشيخ الألباني .... .
لا أذكر الآن ما الذي قرأه عدنان عرعور من هذه النصوص على الشيخ الألباني، ولا ماذا قرأ عليه من تعليقاتي..
المهم أنه خرج بنتيجة هي موافقة الألباني لسيد قطب في أن العقيدة تتسع وتترامى حتى تشمل جوانب الحياة، فتعلق عدنان بهذه النتيجة ونشر الشريط الذي سجل فيه هذا اللقاء , وتوسع القطبيون في نشره، ونسجوا حوله الدعايات ضدي وضد كتابي ؛ مما أدى إلى انحراف كثير من الشباب , وسقوطهم في أحضان الحزبية القطبية"!!!!
د- ومثله –أيضا- ما قرره الشيخ ربيع المدخلي في "مجموع الكتب والرسائل" (13\328) من أن الشيخ الألباني تعرض لمكر الشيخ أبي الحسن المأربي لعله يغير موقفه من الإخوان المسلمين , ومنهج الموازنات , وأخبار الآحاد , وتحصل بعض ذلك ؛ وهذا يمثل خدمة لأهل البدع والضلال وعلى رأسهم الإخوان المسلمون ؛ فقال : "وذكر عن الشيخ الألباني - رحمه الله- أنه قال : (ليس صوابا أن يقال: إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة ، لأنهم يحاربون السنة) , (البيان ص70-73) , وهذا الكلام شاع وذاع عن الشيخ الألباني ؛ فأزعج ذلك أبا الحسن ؛ فركض إلى الشام شادا رحاله إلى الشيخ الألباني لأغراض سيئة من ضمنها تغيير حكمه هذا على الإخوان المسلمين ، وتغيير رأيه في أخبار الآحاد ، وتغيير رأيه في منهج الموازنات فحصل بأساليبه الماكرة على بعض ما يريد لا كله من الشيخ الألباني , فعل هذا أبو الحسن خدمة لأهل البدع والضلال وعلى رأسهم الإخوان المسلمون" .
هـ- إن الشيخ ربيع المدخلي في معرض دفاعه عن نفسه -أنه ليس مقلدا ولا متعصبا للشيخ الألباني- قرر جملة مسائل تساهم –بمجموعها- في فتح الباب على مصراعيه لانتقاد الشيخ الألباني –رحمه الله- , بل لغيره من أهل العلم , ومن ذلك :
1- قال الشيخ ربيع المدخلي في "مجموع الكتب والرسائل" (9\481) معددا أخطاء الشيخ الألباني –من وجهة نظره- ومحذرا منها , ومن تقليد الشيخ الألباني , ومدافعا عن نفسه بأنه انتقدها , وردّ على الشيخ الألباني فيها : "لماذا لا تذكر ردودنا على الألباني في أهم أخطائه، مثل ردنا في كتاب (الاستعانة [بالمشركين] )، القائم على الأدلة والبراهين الواضحة مع النقول الموثقة عن سلف هذه الأمة وفقهائها ومحدثيها ؟ .
ولماذا لم تذكر نقاشنا الكثير في الأشرطة المسموعة لمسألة البيعة ؟
ولماذا تكتم ما تعلمه من نقاشنا لمن كان مخدوعا في مسألة البيعة، حتى تاب من ذلك كتابيا وفي جلسة في بيتك بحضور ولدي محمد بن ربيع ؟! .
ولماذا تكتم ردي على الألباني في مسألة من يسب الله، وتكفيري لمن يسب الله، وتصريحي مرارا بمخالفته، وتصريحي بالبراءة من أخطائه، وتحذيري للجالسين معي من تقليد الألباني ؟! ....
نحن نؤيد من يرد أخطاء الألباني وأخطاء غيره ؛ لأنه الحق".
2- ويبين في "مجموع الكتب والرسائل" (9\496) أنه لم يخرج من السلفية رجلا انتقد الشيخ الألباني ولو انتقده بدون أدلة وبراهين ؛ فقال : "هات سلفيا واحدا فقط انتقد الألباني في أخطائه بالأدلة والبراهين من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجناه من السلفية ، بل هات من انتقده بدون أدلة وبدون براهين فأخرجناه من السلفية دون أدنى ورع".
3- وفي "مجموع الكتب والرسائل" (9\533) كلام لا يمت إلى الأدب بصلة مع الشيخ الألباني , وفيه يقول : "إذا عرف عن الشيخ الألباني أنه راكب رأسه ؛ ويتبع هواه , ويدعو إلى البدعة ؛ فحينئذ نتبرأ منه , ونسقطه" .
نقول :فعلام ينكر الشيخ ربيع المدخلي على من يحذر من أخطائه , وهو يجيز التحذير من أخطاء الشيخ الألباني على جلالة قدره-أكثرَ منه- ؟!!
وعلام يشنّع على من يحذر إخوانه من تقليده , وهو يشنع على من يقلد الشيخ الألباني على علو كعبه في العلم-أكثرَ منه- ؟!!
وعلام يخرج الشيخ ربيع المدخلي ومقلدوه من ينتقده وينتقدهم بالأدلة والبراهين , وهم جميعا دون الشيخ الألباني بأشواط وأشواط , وهو لا يخرج من السلفية من انتقد الشيخ الألباني والذي هو علَم على السلفية في عصرنا ؟!!
2- الطعن بعموم طلاب الشيخ الألباني في الأردن :
أ- قال الشيخ عبيد الجابري [ –هنا- ] مقررا أن تلاميذ الشيخ الألباني متأثرون بمنهج الإخوان لكنهم لم يكونوا يُظهرون هذا التأثر في حياة الشيخ ! فلما مات شيخهم أظهروا ما عندهم ؛ فقال : " وأنا والله أخشى أنه تأثر بفكر الأخوان أنه خالطهم وأثر عليه الأخوان وما استطاع أن يظهرهذا في حياة شيخهم الإمام العلامة شيخ ناصر رحمه الله ما استطاعوا أن يظهروا هذا فلما رحل شيخهم -الذي فقده أهل الإسلام العارفون بقدره وبقدر أهل العلم والفضل- أظهروا ما عندهم" .
ب- قال أحمد بازمول –[ –كما في هذا المقطع الصوتي- ] موضحا أن تحذيره شامل من عموم طلاب الألباني : "يقول : من هو الحلبي ؟ ومن هو أهل الأردن الذين تقصدهم؟ وهل هم طلاب الألباني.
أقول : نعم , هم طلاب الألباني ؛ الذين يتظاهرون بأنهم على منهج الألباني ولا يسيرون عليه , ولا يسيرون عليه , والحلبي وغيره منهم , وقد حذر منهم الشيخ النجمي –كما سبق".
3- الطعن بـ(مركز الإمام الألباني)- والقائمين عليه من أهل العلم- , بل والطعن بروّاده من طلبة العلم –كافة-.
وقد زاد الشيخ عبيد الجابري في الطنبور نغمة : فحذّر وطعن في عموم القائمين على (مركز الإمام الألباني) , وممن يحضر فيه ؛ فقال –[ –كما في المقطع الصوتي- : ] : "كماأُحَذِّر أيضًا من المركز المسمى (مركز الإمام الألباني) فما هو إلا مصيدة وفخ وشبكة ينصبها علي وأتباعه لتضليل المسلمين والمسلمات، ومن ذلكم أنه يدعو تكفيريين لإلقاء المحاضرات هناك
[........راجع..........] حتى يجتمع في هذا المركز شرطان :
الشرط الأول : أن يتسلمه أبناء الشيخ، وقد عرفنا وسمعنا عن ابنه عبد المصور فإنه خريج كلية الحديث بالجامعة الإسلامية فيرجى منه الخير-إن شاء الله تعالى-.
والثاني : أن يقوم بإلقاء الدروس فيه علماء فضلاء يقررون المنهج السلفي.
أما الآن فلا وألف لا، لا يحضر هذا المركز إلا مغفل أو لعّاب" !!!!
4- الطعن بالشيخ حسين العوايشة .
قال أحمد بازمول -[ -كما في المقطع الصوتي-: ] : "الذي أعرفه عن حسين العوايشة هذا أنه من أهل الأردن , وممن هو داخل(!) فيمن حذر منهم الشيخ النجمي –رحمه الله تعالى- بقوله : (أهل الأردن لا يؤخذ منهم العلم) , وأيضا -مؤخرا- شيخنا -الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله تعالى- حينما حذر من أتباع مركز الألباني ؛ فالعوايشة منهم ؛ هذا الذي أعرفه , والله أعلم".
5- الطعن بالشيخ أبي اليسر –حفظه الله- :
قال أحمد بازمول –[ –في هذا المقطع- ] بعد أن سئل عن الشيخ أبي اليسر : "الذي أعرفه ما سبق أن ذكرته لكم من كلام الشيخ النجمي والشيخ عبيد , وأيضا الذي أذكره الآن , أنه ممن كثرت عليه انتقادات مذهبية شديدة ؛ لكن لا يحضرني(!) , ويمكن أن تسأل أخانا أبا عمر العتيبي(!) في هذا الأمر".
6- الطعن بالشيخ مشهور حسن آل سلمان :
أ- قال أحمد بازمول –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "والرجل الذي يزكي من أمثال علي الحلبي ومشهور سلمان , وهما معروفان لدى أهل السنة السلفيين بمخالفة المنهج السلفي".
ب- قال أسامة عطايا [–هنا - : ]"لا تنس نفسك يا مشهور وتراجع كلامك وكتاباتك التي خالفت فيها منهج السلف...
وأخيراً أقول لمشهور: إن مناصرتك لعلي الحلبي وتأييدك له من قبل إلى الآن مع ظهور كذبه وتأصيلاته الفاسدة ليؤكد أنكما على منهج واحد , ولكن لعلكما اختلفتما في وجهة نظر في هذا القطبي محمد حسان!!
فأسأل الله أن يوفقك للتوبة النصوح،وأن ترد الحقوق لأهلها، وأن تبرئ ذمتك مما أكلته من الأموال بغير حق وبالالتفاف حول شرع الله بالتأويلات الباطلة ، والشهادة الكاذبة , {ستكتب شهادتهم ويسألون}"
7- الطعن بالشيخ محمد موسى آل نصر :
قال الشيخ ربيع المدخلي طاعنا فيه مع الشيخين الحلبي والهلالي -[ -كما تستمعون إليه في هذا المقطع الصوتي- : ] : "علي الحلبي , وسليم الهلالي , ومحمد موسى نصر : يطعنون فيَّ [في الشيخ ربيع] , ويناصرون أبا الحسن بالكذب والفجور , وهم ليسوا تلاميذ الألباني , يتخذون الألباني دعاية , أنشأوا مركز الألباني بالأموال الطائلة , وتنهال عليهم الأموال من كل مكان باسم الألباني , وهو مركز أجوف لا شيء فيه إلا جمع المال (؟؟؟!!!) , عندهم من المخازي ما لا يعلمه إلا الله" .
8- الطعن بالشيخ علي الحلبي :
أما الشيخ (علي الحلبي) فكان له النصيب الأكبر من مطاعن الشيخ ربيع المدخلي وأعوانه ؛ ومن ذلك :
أ- قال الشيخ ربيع المدخلي في مقال (حكم من يسوغ ديناً غير دين الإسلام ويرى حرية التدين) –بعد أن نقل تكفير القائلين بهذه المقالة- : "قال الحلبي نحو هذه المقالة والتأويل لتلك الضلالات من وحدة الأديان وحرية التدين وأخوة الأديان ومساواة الأديان".
وقال في مقال (مكيدة خطيرة ومكر كبار) بعد أن ذكر بعض المؤاخذات على الشيخ الحلبي : "وبعض هذه الضلالات ترمي الحلبي وحزبه وتطوح بهم بعيداً عن السلفية , ومع هذه الدواهي يدّعي الحلبي وحزبه السلفية، ويرفعون أنفسهم إلى قمتها، على طريقة أهل الضلال من الروافض وغيرهم".
وقال في مقال (بيان من هم أسباب الفتن وأسسها ورؤوسها ومثيروها -الحلقة الأولى- : "جاء الدور النهائي للحلبي فأثار فتنة ظالمة عمياء أشد مما سبقها، لعله اجتمعت هذه الأطراف كلها تحت راية الحلبي الذي أنشأ شبكة كل المنحرفين، المسماة زوراً بِـ "كل السلفيين"، وألّف الحلبي عدداً من الكتب، قائمة على المكر والختل والتلبيس وقلب الحقائق والتأصيل الباطل أو التطبيق لأصول أبي الحسن، والتشكيك في قواعد الجرح والتعديل، والإرجاف على من يطبقها على أهل الأهواء والفتن، ونشر حزبه أعداداً كثيرة من المقالات، قائمة على البغي والكذب على السلفيين، والدفاع عن أهل الباطل ومنهم أشرس دعاة الفتن، والدفاع عن رسالة تضمنت وحدة الأديان وأخواتها بأساليب وتمويهات سفسطائية مقيتة ومكابرات سخيفة" .
ب- وقال الشيخ عبيد الجابري – [ –كما في هذا المقطع- : ] : "أنا أعرف الشيخ ربيع من سنين كثيرة، وعرفت عنه-وفقه الله- تعويله عل الدليل، بعد أن ينصح المخالف حتى ينفد صبره وبعد ذلك يقول ما توصل إليه، وقد قام الدليل عندنا فيما اطلعنا عليه من قبل الشيخ ربيع أخينا الكبير-وفقه الله-، ومن قبل قراءاتنا التي لم نظهرها أن (علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد) المتلقب (بالأثري) ليس صاحب أثر، بل هو مبتدع ضال مضل، داعية ضلال، مفسد في العباد والبلاد.
ومن خلال تجمعكم، ومن خلال شبكة سحاب السلفية وغيرها إن كانت هناك مواقع مشارة، أُحَذِّر جميع المسلمين من هذا الرجل حيث كانت وجهتهم، وأدعوهم إلى بغضه ومفاصلته في الله حتى يراجع السنة ويتبرأ من كل ضلالة نشرها جملة وتفصيلًا علنًا".
9- الطعن بالشيخ عدنان عرعور :
وأما الشيخ العرعور -أحد قدامى تلاميذ الشيخ الألباني –رحمه الله- ؛ فقد كان له نصيب وافر من طعونات الشيخ ربيع المدخلي وكبار أعوانه , ويكفي لمن وقف على كتابَي الشيخ ربيع (انقضاض الشهب السلفية) و (دفع بغي عدنان) أن يعلم مقدار الطعونات التي نالت هذا الشيخ من الشيخ ربيع .
ومن تلك الطعونات الشنيعة : ما قاله الشيخ ربيع –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "عدنان عرعور هذا بلاء البلاء وفتنة الفتن , وما عرفت صاحب فتنة مثله أضر بالمنهج السلفي وأهله مثله ، ما أعرف أحد يسعى في تمزيق السلفيين وتفريقهم وإلقاء الفتن والشحناء والبغضاء مثله , وأخشى أن يكون ظرفة من ظرف أعداء الله لتحقيق أهداف خبيثة لأن الأعداء يهود ونصارى يعرفون أن الدين الحق إنما هو هذا الحق الذي يدين به السلفيين فيسعى في تفريقهم وتمزيقهم , ثم يتباكى كذبا وزورا أنه يحذر الفتن ويخاف من الفتنة ومن أجل المصلحة وهو كذب في كذب , والله ما رأيت دجال مثل هذا الإنسان ولعلكم تقرأون.. ابن صياد ... أصدق من كلام الدجال المعاصر عدنان , أصدق بكثير , عدنان كله كذب ومرواغات و تلبيس وفتن .
فاحذروا هذا الدجال احذروا كل الحذر وهناك كتابات وأشرطة سوف تصلكم إن شاء الله لتعرفوا أن هذا دجال العصر , والرسول عليه الصلاة والسلام قال :[لغير الدجال أخوفه عليكم من الدجال] فهذا ممن يُخاف ويُخشى على الأمة , ورأينا شره وفتنته تشتعل في أوربا , ولا أشك أنه مجند من أهل البدع والأهواء , ولا أستبعد أنه مجند من غيرهم لهذه الفتن ولهذه الزلازل ولهذه القلاقل ولهذه البلابل التي يقولها هذا الرجل والتي يتجارى به أهل الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه ؛ فهو يركض في مشارق الأرض ومغاربها بالأموال الطائلة التي اعترف عدنان بأنه صعلوك ؛ فمن أين لهذا الصعلوك (!)هذه الأموال إلا أنه يفعل ويفعل الأفاعيل للحصول على هذه الأموال لماذا ؟ ليبدد السلفيين ويضرب بعضهم ببعض ويجعل بأسهم بينهم ألا فادعوا الله تبارك وتعالى أن يريح الإسلام والمسلمين من هذا الرجل وأمثاله" .
10- الطعن بالشيخ سليم الهلالي :
بل وحتى الشيخ سليم الهلالي الذي استمات(!) في سبيل الحصول على رضا الشيخ ربيع المدخلي , لم يسلم هو أيضا من كلام الشيخ ربيع المدخلي وأعوانه ؛ ومن ذلك :
أ- ما جاء من تنقص الشيخ ربيع له والطعن فيه في مواطن عدة من مقال الشيخ ربيع المدخلي (مكيدة خطيرة ومكر كبار)..
[RIGHT]بما استدعى الشيخ سليما أن يدافع عن نفسه بمقال : (ماذا يصنع أعدائي بي) .
ويقول أسامة عطايا –[ –كما في هذا المقطع-: ] "وقد سألت شيخنا –الشيخ ربيع- عنه فقال : بعد أن انحاز إلى طرف –قال- فلا يسعنا السكوت عنه ؛ فلا يسعنا السكوت عنه".
ب- ويقول أسامة عطايا [ –هنا- : ]: "سليم الهلالي قد جنى على نفسه بكلامه هذا ..
والرجل عنده طوام وبلايا نعوذ بالله من الضلال والهوى ..ومن بلاياه:
1- بعض الضلالات العقدية -دع عنك الفقهية فهو ليس في هذا المضمار- .
2- سرقات مالية واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، ووالله الذي لا إله إلا هو إنه يعلم إنه سارق، لكنه متكبر عن الاعتراف بالذنب، يظن أن اعترافه بالذنب منقصة وفضيحة، ولم يعلم المسكين أن إصراره على الكذب وعدم الاعتراف به لا يزيده إلا ضلالاً وخبالاً.
3- أكل أموال الناس بالباطل كأن يبيع الكتاب الواحد لداري نشر خفية وخلسة، ثم يفضح ولا يعترف بذنبه!!
4- سرقات علمية سطا فيها على عمل غيره من مؤلفين سلفيين وخلفيين دون أدنى خجل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) ..
5- كذاب أشر ، بل اليمين الغموس، والإصرار على المباهلة وهو يعلم أنه كاذب أثيم !
6- الفجور في الخصومة، والتعدي على عباد الله بالظنون والأوهام بل بالكذب الصراح الذي أصبح مرضاً ملازماً له، يجري مع إبليس في دمه!
7- حدادية بغيضة انقلب إليها بعد ميوعة وضياع، وكل ذلك من باب (الغاية تبرر الوسيلة) .
8- صاحب وجهين؛ يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، بل قل صاحب وجوه كثيرة ..
9- ماكر مخادع متلاعب متلون ..
10- يتكلم في الدين بغير علم ولا هدى، يتقحم أبواب العلم دون دراسة واطلاع بل يهجم مع قلة زاده، وقصر باعه، وضعف فهمه، وسوء خلقه!! (تسمع جعجعة ولا ترى طحناً) !!
11- يطعن في العلماء وطلاب العلم بالهوى والظلم والجهل، ويتنكب طريق العلماء الربانيين ..
12- سيئ الطبع، سيئ الخلق، جلف، أجوف!
تلك بعض بلايا وظلمات سليم الهلالي ..
ويقول –أيضا-[ كما في هذا المقطع- : ] "إن من يدعي حب السنة والسلفية , ويعرف أحوال الرجال , والجرح والتعديل , وقواعد الجرح والتعديل , فإنه لا ينطلي عليه حال ذلك غير (السليم) , الأعوج , المريض , والكاذب , احذروا منه ومن أهل الأهواء جميعا , وقد سألت شيخنا الشيخ ربيعا عنه فقال : بعد أن انحاز إلى طرف لا يسعنا السكوت عنه , فلا يسعنا السكوت عنه , فذاك الرجل ينبغي الحذر منه , والتحذير منه , وممن على شاكلته".
خامسا : الطعن بأهل العلم السلفيين في مصر :
1- الطعن بالشيخ أبي إسحاق الحويني .
أ- قال الشيخ ربيع المدخلي فيه وفي الشيخ محمد حسان- بحسب ما نقله أحمد بازمول عنه في تقديمه لكتاب خالد المصري (الحدود الفاصلة)- (ص\29) : "الأصل فيهم أنهم من الإخوان، وتربية الإخوان ... , والله أنا أرى أنهم مبتدعة".
[ ] ..
وقال فيه –أيضا- بحسب نفس المصدر السابق-: "ما يزداد إلاَّ بعدًا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين،فهذا حاله، هذا حاله الآن، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع، ويعاشرهم، ويتلاحم معهم"
ب- قال الشيخ عبيد الجابري –كما تقديمه لكتاب (الحدود الفاصلة) (ص\6) : "فمثل هذا الرجل لا يجوز أخذ العلم عنه، بل يجب الحذر منه؛ وإن زكَّاه من زكَّاه من المنتسبين إلى العلم" , وأنه "تكفيري , قطبي , ينهج منهج الإخوان المسلمين".
ج- وقال الشيخ محمد بن هادي المدخلي –أيضا- فيما نقله أحمد بازمول عنه في تقديمه لكتاب خالد المصري (الحدود الفاصلة) (ص\29) –قائلا- : "وسئل الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي: ماقولكم في الشيخ أبي إسحاق الحويني، وهل تنصحون بسماع أشرطته ودروسه؟
فأجاب -حفظه الله تعالى- أقول:لا ! لا يُنصح بسماع أشرطته ولا بدروسه".
د- وقال أحمد بازمول في تقديمه لنفس الكتاب (ص\28) : "الرجل : مبتدع , ضال , منحرف عن منهج السلف الصالح".
2- الطعن بالشيخ محمد حسان .
أ- قال الشيخ ربيع المدخلي فيه وفي الشيخ الحويني –كما في النقل أعلاه- : "الأصل فيهم أنهم من الإخوان، وتربية الإخوان ... , والله أنا أرى أنهم مبتدعة".
[ ] ..
ب- وقال الشيخ عبيد الجابري –[ –كما في المقطع الصوتي- : ] : "هذه العبارات التي شاعت وذاعت وانتشرت عن ابن حسان في كتبه وفي خطبه وفي محافل اخرى صوتية له يجب اذا تاب ان يسلك نفس المسار وأن يتوب علناً معلناً براءته من منهج الإخوان ومن الثناء على اسامة بن لادن ومن الثناء على ابن قطب والمودودي وغيرهم وأن يفاصل هذا المنهج مفاصلة علنية ظاهرة وباطنة وأن يكون انحيازه الى اهل السنة والا فهو على ما هو عليه والله اعلم".
ج- وقال الشيخ محمد بن هادي المدخلي في وصف محمد حسان –[ –كما في المقطع الصوتي- : ] : "الخارجي , المبتدع , المنحرف , الإخواني" .
3- الانتقاص من الشيخ محمد سعيد رسلان :
قال فيه أسامة عطايا –[ –كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : "هو من السلفيين , وعنده أخطاء لكنه يتحسن , والشيخ ربيع يرى التلطف به والترفق به لأن فيه منفعة للسلفيين –إن شاء الله رب العالمين- , لكنه ليس من كبار المشايخ , لا مانع من الاستفادة منه , لكن الأفضل أن يكونوا عند الشيخ خالد عبد الرحمن , أو الشيخ خالد محمد عثمان –أبو عبد الأعلى- ؛ هؤلاء أعلم منه(!) , وأعرف بالسلفية (!), لكن مافي مانع من حضور دروس الشيخ رسلان , وإذا أشكل عليهم شيء يسألوا المشايخ ,
4- الطعن بالشيخ أسامة القوصي :
قال الشيخ ربيع المدخلي –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "أسامة القوصي كما تعرفون سابقا كان سلفيا صادقا إن شاء الله ، ثم لم جاءت فتنة أبي الحسن انجرف فيها ، ثم استمر في هذا الانجراف إلى درجة نسأل الله أن ينقذ المسلمين وينقذه منها وأنا لا أرى أن تحضروا في محاضراته وفي دروسه حتى يتوب إلى الله تبارك وتعالى مما وقع فيه ، فإنه ممن أجج فتنة أبي الحسن ، وبارك الله فيك كرس جهوده فيها ورسخها .
ومن أعماله في ترسيخ هذه الفتنة زيارته لهذه الجمعية ودعوتهم إياها كل ذلك إمعانا - والله اعلم - في الفتنة والابتعاد عن ربيع وإخوانه بارك الله فيكم بل عن المنهج السلفي فإن أبا الحسن وضع أصولا كثيرة كلها باطلة فلم يدن أبو حاتم منها شيئا .
ثم هو الآن يزكي ويمدح ويثني على أهل البدع –مع الأسف الشديد –وملبسه ملبس –بارك الله فيك - الإفرنج إمعانا في الانحراف ؛ فنسأل الله التوفيق ونسأله أن يتوب علينا جميعا .
على كل حال استغنوا عنه وعن محاضراته حتى يتوب إلى الله ويرجع للمنهج السلفي".
5- الطعن بالشيخ مصطفى العدوي .
قال أسامة عطايا –[ –كما في هذا المقطع-: ] "يقول السائل : ماذا تعرفون عن أحمد فريد ومصطفى العدوي ؟
الجواب : الذي أعرفه عنهما ؛ أنهما من مدرسة الإسكندرية , وهذه المدرسة مدرسة تكفيرية , عندهم خلل عظيم في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله , وتعلق شديد بسيد قطب وأفكار سيد قطب المتعلقة بالحكم , وبعضهم أولياء بعض , يعني بعض أولئك لا يظهر عليهم التأييد الواضح لأفكار سيد قطب , أو اللهج بمسألة تكفير الحكام , لكنهم أولياء , وأنصار وأصدقاء , وأحباب , وأخلاء للمصرحين بذلك , ومن رؤوسهم : (ياسر برهامي , ومحمد بن إسماعيل المقدم , ومحمد عبد المقصود وهو من رؤوس الشر في مصر , وإن كان اشتهر بأنه فقيه وكذا , لكنه تكفيري محض , وكذلك أحمد حطيبة , وكذلك أحمد فريد , وكذلك أبو إسحاق الحويني , وكذلك محمد حسان , وكذلك النقيب) , ومجموعة كبيرة ممن يسمون بالمدرسة الإسكندرية ؛ كلهم على هذا المنوال".
سادسا : الطعن بأهل العلم السلفيين في بلاد المغرب :
1- الطعن بالشيخ المغراوي .
قال الشيخ ربيع المدخلي في مقال (بيان من هم أسباب الفتن) : "المغراوي الذي يسير على أصول الخوارج، ويهذي بالتكفير هذيان المجانين، فالأمة عنده تعبد العجول".
وقال -في نفس المقال- : "المغراوي الذي ضموه إلى صفهم لخفة عقله" .
وقال في مقال (مراحل فتنة أبي الحسن) : "وقع المغراوي في أخطاء كثيرة في أصول المنهج السلفي ووقع في مخالفات منها لهجه بالتكفير فنصح كثيراً بالتراجع عن أخطائه، فكان يعد بهذا التراجع ويتلاعب ويرمي هو وأنصاره من انتقده بالزندقة وبالخيانة والبتر" .
وقال – [ –كما في هذا المقطع الصوتي- : ] : "المغراوي عباراته في التكفير ما يقولها ولا سيد قطب , ويغالي في التكفير , ويمدح سفر , وعبد الرحمن عبد الخالق , وغيره , وغيره , وأصول في مكة للقطبيين , وتحريفات , و , و , و إلى آخره , وإثنا عشر عالما ينتقدون ويطالبونه بالرجوع , فرد عليهم بالإهانة ؛ فأهانهم , وأسقطهم , هذا سلفي ؟! .
إسقاط علماء السلفيين الذين منهم ابن عثيمين ؛ قال : هذا ثوري فاحذروه , والشيخ النجمي , والشيخ زيد , وربيع , وفلان , وفلان , وفلان , وفلان , والله ؛ أنا سنتين أناصحه –ما أدري أكثر- , وباللطف واللطف , واللطف , وأخيرا : يطلّع الأنبياء مخطئين وهو غير مخطئ ؛ آدم أخطأ , نوح أخطأ , إبراهيم أخطأ , موسى أخطأ ... إلخ , ويطله هو –ما شاء الله- بريء من الخطأ .
سفه , وسخف , وفجور ؛ لا نظير له" .
2- الطعن بالشيخ العيد شريفي الجزائري :
أ- قال الشيخ ربيع المدخلي في "مجموع الكتب والرسائل" (9\127) : "إن عيد شريفي قد عرف(!) عند حملة العلم وطلابه في الجزائر أنه صاحب هوى وينتصر لبعض أهل الأهواء".
وقال –أيضا [- هنا - ]: " يا شيخ هذا من سنوات ونحن الناصح واسكت الناس عنه ولكن أبى الا مناصرة أهل الباطل والمضي في هذا السبيل , ورأيت أنه في الجدال يعني لا يعرف منطقا أبدا لا يعرف منطق الجدال , ومتبع لهواه فصبرنا صبرنا صبرنا عنه ؛ فرأينا فيه من الشر والسوء ؛ فنعوذ بالله فهـو من أنصار أبي الحسن في الباطن...من أهل الباطل وله طعن في الأبرياء واستنقاص من العلماء طعن يعني غريب , غريب , غريب ؛ فنسأل الله له العافية هذا يعتبر يعني بيني وبينوا علاقة ومعرفة ومعرفة في الحق من أول مرة يجيء هنا وهو يعاملني هكذا أين الوفاء والمروءة وأين الوفاء للمنهج نفس يعني الخطأ واضح , جاء يحاججني بالباطل أكثر من أبي الحسن".
ب- وقال فيه الشيخ عبيد الجابري[ –هنا-] : "إن العيد شـريفي الجزائري مجروح عندنا وما صدر عنه ومما أوجب جرحه عندنا هو ثابت عندنا بصوته وبنقل الثقات عنه , ومن ذلك أعني ما يوجب جرحه وأنه مبـتدع ... .
يجب عليكم يا معشر السلفيين في الجزائـر أن لا تجالسوا العيد شريفي ولا تحضروا دروسه ولاتزوروه حتى يتوب من كل ما ثبت عنه من موجبات جرحه توبة تفصيلية معلنة".
3- الطعن بالشيخ عبد المالك رمضاني , كما تراه هنا من قول أسامة عطايا : "فعبدالمالك يدس رأسه في الرمال ويصدر الأحكام، ويطعن في العلماء الكرام، ويظهر للشباب السذج غيرته على السنة والتوحيد ودعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام!!
فهل هذا المسلك المشين من عبدالمالك يمت للسلفية بصلة؟!!
والله إن أحكامه المبنية على الجهل وسوء الظن لا تمت إلى السلفية بصلة بل هي من اتباع الهوى والظلم للنفس..
وخصلة جديدة صارت عند عبدالمالك : العناد والمكابرة للحق بعد وضوحه وبيانه ..".
4- الطعن بالشيخ زين العابدين بن الحنفية , كما قال أسامة عطايا -هنا- : "إن بن حنفية العابدين مبتدع ضال، وجاهل جهلاً مركباً، وصاحب فتنة، يجب الحذر منه، والتحذير منه، ومجافاته ومجافاة من على منهجه ومن على شاكلته ..وبدعه وتخليطاته عديدة" .
5- ولم يقف الأمر عند المذكورين أعلاه بل هو قد تعداهم إلى غيرهم الكثير كطعنهم بالشيخ (الشيخ مختار طيباوي،والشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري) .
سابعا : الطعن بأهل العلم في اليمن :
1- الطعن بالشيخ أبي الحسن المأربي .
قال الشيخ ربيع المدخلي في "مجموع الكتب والرسائل" (13\413) : "إن أبا الحسن المصري المأربي أعجوبة من أعاجيب هذا الزمان لا أجد له نظيرا في القدرة على الثرثرة وكثرة الكلام ويتمتع بقدرة هائلة عل تقليب الأمور وجعل الحق باطلا والباطل حقا والظالم مظلوما والمظلوم البريء ظالما وإلباس نفسه لباس التقوى والورع ، وإلباس الأبرياء لباس الفجار الهدامين المفسدين الظالمين ، كما فعل ذلك في عدد من أشرطته , مما يدل على خبرة طويلة راسخة ومهارة نادرة في هذه الميادين إلى درجه لا يلحق فيها ولا يبلغ فيها شأوه ... .
إن هذا الرجل صاحب فتنة عظيمة قد أعد لها العدة لعله منذ وطئت قدماه اليمن أو من قبل ذلك" .
وهذا قليل من كثير طعونات الشيخ ربيع المدخلي في الشيخ ابي الحسن المأربي ؛ ومن أراد الاستزادة من أمثال هذه الطعون ؛ فلقلب ناظريه في المجلد الثالث عشر من مجموع الكتب والرسائل .
2- الطعن بالشيخ يحيى الحجوري .
أ- قال فيه الشيخ ربيع المدخلي -فيما نقله عنه عبد العزيز البرعي –[ –بحسب المقطع الصوتي- :] : "حدادي".
ب- وقال الشيخ عبيد الجابري [ –كما في هذا المقطع- : ] : "والأخ يحيى سليط اللسان فاحش القول ما يرعى حرمة أحد لو صاحبته عشر سنين يمكن يهدمها في ساعة ما يبني على الرفق , هو وإن كان عنده علم لكن محروم الحِلم والحكمة" .
وقال –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثات".
وقال :" هو مثل فالح الحربي".
وقال -أيضا-: "هذا الرجل رجل سفيه، رجل سيئ، لا يُقرأ عنده ولا يُجَالَس، ولا تذهبوا إلى دماج، فالذهاب هناك يعلمكم السب والشتم".
ثامنا : الطعن بالمشايخ السلفيين في العراق :
1- الطعن بالشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي .
قال محمد بن ربيع بن هادي المدخلي : "لقد كان الشيخ حمدي يزورنا كل سنة ثم انقطع ، وكان إذا وصل يستدعي أحد الإخوة الدكتور الشمراني الذي يذكره جيداً ويركض به -مستغلا حبه للسلفيين- إلى الرياض وجدة وذلك ليشحذ الأموال، ومستعد يعطيك إجازة بمجرد تغديه ، فعلة الشيخ حب المال حبا جماّ -ومن أعطاني دولاراً كنت له عبدا- هذا مبدأ الشيخ , ولا همه سلفية ولا شيخه الألباني ، هذا ما عرفته وأشهد به بين يدي الله يوم لقاء الله".
[ من هنا ] ...
2- الطعن بالشيخ فتحي بن عبد الله الموصلي .
قال فيه الشيخ ربيع المدخلي : (تكفيري) .
كما نقل هذا عنه شيخنا الحلبي في كتابه منهج السلف الصالح (ص\113-114) قائلا : "لقد حصل مرة -أمامي- شيء من ذلك -من قبل (بعض الناس!)-؛ فكان اتهام -منه- لبعض من أعرف بالسنة والسلفية -منذ سنين-؛ حيث قال -فيه-: إنه تكفيري!!! وأنه يجتمع مع التكفيريين -وذكر اسم واحد منهم-!
فاتصل بي -بعد- بقدر الله- هذا الذي اتهم (!) تكفيريا -نفسه-؛ فسألته-معاتبا- عن اجتماعه مع (فلان) التكفيري ؟!
فقال: «والله؛ لا أعرف فلانا، ولم أسمع به؛ فضلا عن أن ألتقي به»!" .
نقول : و(بعض الناس) –هنا- هو الشيخ ربيع المدخلي , والمتهم من قبله بالتكفيرية هو : الشيخ فتحي الموصلي .
3- الطعن بالشيخ أبي المنار العلمي .
قال الشيخ ربيع المدخلي –[ –كما في هذا المقطع- : ] : "علي حسن وأبو منار , من أهل الباطل , ومن أنصار الباطل".
وقال –أيضا- –[ –كما في هذا المقطع- : ]: "إن علي حسن وأبو منار أهل فتن وأهل مشاكل , ولا يجوز للسلفيين أن يتبعوا لهم , بلغوهم هذا الكلام".
تاسعا : الطعن بمشايخ سلفيين من بلدان متفرقة .
1- الطعن بالشيخ وليد سيف النصر من البحرين :
قال أسامة عطايا – [ –كما في المقطع الصوتي-: ] "إن وليد بن سيف النصر رجل منحرف منذ زمن وذلك انه كان في البحرين يعمل مع جمعية التربية وانخدع بعض الشباب بتلك الجمعية بسببه وبسبب الدعي الآخر فتحي الموصلي وكلاهما أهل هوى ، من أهل الهوى ... ، ثم انه ما زال مؤيداً لإحياء التراث وجمعية التربية ومؤيداً لعلي حسن وأولئك من أهل الأهواء أصحابه أحبابه فأنا احذر من هذا الرجل ومن الدراسة عنده ومن حضور مجالسه" .
2- الطعن بالشيخ السلفي عبد الله سكرون العماني .
أ- قال محمد بن هادي [ –كما هنا- : ] "عبد الله سكرون ضايع ما يدري ما يخرج من رأسه وهو شر على أهل السنة أحذروه وحذروا منه وبلغوا عني هذا " .
نقول : وسبب جرح محمد بن هادي للشيخ عبد الله سكرون , ما نقله عنه جمال بن فريحان الحارثي –في نفس المصدر- قائلا : "الكلام المنقول أعلاه عن الشيخ أبو أنس محمد بن هادي في المدعو عبد الله سكرون العماني ؛ أكده لي شخصيا الشيخ محمد عن طريق مكالمة كانت بيني وبينه الساعة 23.18 ليلة السبت ليلة 23/12/1432هـ.
بل وأن الشيخ محمد بن هادي أكد لي أنه ما خرج منه هذا الكلام إلا بعد أن صبر على الرجل وبعد أن سمع تسجيلات صوتية بصوت سكرون يطعن في الشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري في ردهما على علي الحلبي , ويطعن في الشيخ محمد هادي ايضا.
هذا ملخص المكالمة وإلا فهي مكالمة كانت طويلة بيننا وفيها ما يندى لها الجبين من هذا الدعيّ".
ب- وقال أحمد بازمول – [ –كما في هذا المقطع- :] : "بالنسبة لعبد الله سكرون ؛ هذا الرجل هو الذي أشرت إليه في كلامي سابقا حينما ذكرت : أن بعضا يسأل عن حال الحلبي فيقول : اسكتوا هذا زمن فتنة , فعبد الله سكرون -حسب ما وقفت على كلامه , وحسب ما جاءني وأخبرني الثقات- نقلوا عنه أمورا وكلاما لا يدل على سلفية , ولا على منهج علمي , بل يدل على منهج متخبط إلى الإخوانية وإلى الحزبية أقرب منه إلى المنهج السلفي ؛ فإذا كان الرجل كذلك , وثبت عليه ما نقل عنه الإخوة (!), وانا وقفت على بعض الصوتيات له , فأنا أحذر منه , إلا إن تاب ورجع إلى الله –عزوجل- , وإلا فالرجل يحذر منه".
3- الطعن بالشيخ عثمان الخميس .
قال أسامة عطايا – [ كما في هذا المقطع- :] "عثمان الخميس من الناس من الذين ما زالوا متمسكين بالجمعية الحزبية (جمعية إحياء التراث) وهو معهم قلباً وقالباً، ثم بينت الأيام أن هذا الرجل بسبب مخالطته لهؤلاء المبتدعة فقد جرى عليه حكمهم ووقع في بدعتهم، فتكلم بكلام قبيح في حق تعامل السنة مع الروافض، وكذلك تكلم بكلام قبيح في بعض الأمور المتعلقة بالتعامل مع الجمعيات او الأحزاب، و الرجل سمعت له باقعتين أخيرا تدل على انحرافه في عقيدته، فالكلام فيه كالكلام في باقي أعضاء إحياء التراث، وإن كان هم على دركات، لكن كل من ينضم لإحياء التراث فهو حزبي، فما دام أنه معهم وفي حزبهم فيأخذ حكمهم، وعثمان الخميس والنجدي وغيرهما كلهم يلحقهم هذا الحكم.
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الولاء والبراء والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: (أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله) فأين ولاء وبراء عثمان الخميس على هؤلاء، إنه يواليهم ولا يعاديهم وهم أهل بدعة وأهل انحراف، وشيخه عبد الرحمن عبد الخالق قد أظهر مخازيه مؤخراً وكلهم يبجلونه ويوالونه وهو مبتدع ضال مما يدل على أنهم أولياء، بعضهم أولياء بعض ،فموالاة حزب إحياء التراث والدخول معهم في حزبهم هذا يجعل الحكم فيهم واحداً".
4- الطعن بالشيخ أحمد السوكجي [هو: السّوركتي] الأنصاري الأندونيسي .
قال الشيخ عبيد الجابري – [ كما في هذا المقطع- : ] "ولا يغرنكم أيها المسلمون أن الشيخ علي الحلبي زكّاه ، فإن الشيخ علياً ابن حسن ابن علي ابن عبد الحميد الشامي الأثري يزكي من ليس أهلا للتزكية ، بل يزكي ضلالاً عُرِفَ ضلالهم مثل عدنان عرعور وأحمد السوكجي [هو السّوركتي] الأنصاري الذي أسس جماعة الارشاد في اندونيسيا".
نقول:
لو عرف الشيخ الجابري -ومَن وراءه- أنَّ الشيخ السّوركتي -على ما لنا عليه مِن ملاحظات- كان الواقفَ الوحيد -و«جمعيته»- ضدّ غُلاة الصّوفية، والشِّيعة: لَـمَا قالَ الذي قال -في فترة كانت السلفيَّة فيها ليست قويّةً ولا ظاهرةً - ؛ وربما قال !! , ولكنْ!!
5- الطعن بالشيخ أحمد سلام .
أ- قال الشيخ ربيع المدخلي في «مجموع الكتب والرسائل» (11\209-210) : "إلى الآن السلفيون لا يريدونه لا في أوربا ولا في أمريكا ولا في المملكة ولا في أي مكان ولا يؤونه ، وإنما يؤويه الحزبيون أو ممن استمالهم بمغرياته ومشاكله وبلاياه مثل " أحمد سلام " الذي أصبح معه".
ب- وقال الشيخ عبيد الجابري في تقديمه لكتاب (تحذير الأنام من اخطاء أحمد سلام) : "وقوع أحمد سلام الشامي المقيم بهولندا في شراك عدنان وأنه على خطه سالك سبيله، فكلا الرجلين يغترف من بحر سيد قطب الفاسد، الكدر المشحون بالانحراف متنكب لمنهج السلف الصالح منهج الفرقة الناجية الطائفة المنصورة أهل السنة والجماعة ؛ فكلا الرجلين ضال مضل يجب الحذر منه والابتعاد عنه".
====================
تلخيص وتنصيص
أولا : قررنا في مقالنا (العبرة بنهاية الشيخ ربيع المدخلي السلفية لا بنقص بدايته الإخوانية) أن : (الشيخ ربيعا زَهَدَ -أيّامَ كان (مِن الإخوان المُسلمِين!) في مجالس العلماء، فكان مصيره ما كان !! حيث ذكر أنه لواستفاد مِن تلكم السنوات لصار (عالماً محدِّثا)!!)) ، ونقلنا قوله –بصوته- : ((فهم -أي الإخوان المسلمين- عندهم الأسلوب الماسوني الخبيث اليهودي الصهيوني : (إذا أردت إسقاط فكرة فعليك بإسقاط رجالها) ، فوالله ما عرفناهم إلا وهم يطعنون في علمائنا وبأساليب ماكرة مثلاً يعني فلان يمدحون البنا والمودودي والغزالي وسيد قطب ومدح ومدح ومدح ومفكرين وسياسيين ويعرفون الواقع وعلماؤنا هؤلاء يعني كانوا يحسبون لهم حساب لكن يهونون من شأنهم .
وربّ السماء أني كنت أرى نفسي إذا جئتُ أمام عالم سلفي أقول (ما أستفيد منه!)وصلوني لهذه المرحلة (أنا أكرههم لكن يؤثرون فيك تأثير).. أمرّ حلقة الشّيخ ابن إبراهيم ما أبغى أستفيد! تمر حلقة ابن إبراهيم ولّا حلقة ابن باز ولّا حلقة واحد من العلماء .. (ما تستفيد منه!) كان العلماء : المعلمي والهاشمي وفلان وفلان وعبد الرزاق حمزة على قيد الحياة جبال من العلم (ما كأن لهم شي!! ما أخذنا منهم إجازات! ولا شي! ولا جلسنا!! مبهورين بكتابات الإخوان)!!))
نقول : فانتقاص الشيخ ربيع المدخلي من العلماء السلفيين وازدراؤه بهم كان حالاً قديماً له، وقد أدرك الشيخ بشاعة ذلك؛ وأدرك خطورته ؛ لكن الشيخ -وللأسف- لم يتراجع عنه؛ بل لا زال متجذراً فيه ، لا بل نَقَلَ هذا الحال إلى طلابه وأعوانه .
ثانيا : إن المتأمل لما نقلناه –اعلاه- من طعونات الشيخ ربيع المدخلي وكبار أعوانه يجدها متوجهة إلى أبرز المشايخ وطلاب العلم السلفيين في مختلف الأمصار ؛ فقصدوا الشام فطعنوا في أبرز مشايخه السلفيين ، وقصدوا مصر وطعنوا في أبرز مشايخها السلفيين ، ومثل ذلك فعلوا في العراق واليمن والمغرب وعمان ؛ومع ذلك نجد الشيخ ربيع وكبار أعوانه يذمون الطاعنين في العلماء !!؛ فأي علماء يقصدون ؟
نقول : قد جاء الجواب على لسان الشيخ ربيع المدخلي حيث قال في «مجموع الكتب والرسائل:
(1/481-482) "فبعض الناس الآن يطاردون السلفيين حتى وصلوا إلى العلماء وسموهم مميّعين! والآن ما بقي في الساحة عالم –تقريباً- إلا طعن به وفيه !وهذه –طبعاً- هي طريقة الإخوان وطريقة أهل البدع ؛ فإن أهل البدع من أسلحتهم أن يبدأوا بإسقاط العلماء ، بل هي طريقة يهودية ، ماسونية : إذا أردت إسقاط فكرة فأسقط علماءها أو شخصياتها!!
فابتعدوا عن هذا الميراث الرديء ، واحترموا العلماء .
ووالله ما يسعى في الكلام فِيَّ –ولا الطعن في ما نحن فيه- إلا لتكون النتيجة إسقاط المنهج ؛ فالذي يكره هذا المنهج يتكلم في علمائه ، الذي يبغض هذا المنهج ويريد إسقاطه ، يسير في هذا الطريق" !!
نقول : تأملوا قوله -بعد تشنيعه على الطاعنين بالعلماء- : " ووالله ما يسعى في الكلام فِيَّ –ولا الطعن في ما نحن فيه-" فمقصوده بالعلماء الذين يذم الطاعنون فيهم هم : نفسه ومن سار في فلكه ،وما ذاك إلا لغلوه في نفسه ، وإلا فطعنه هو ومن معه في العلماء الآخرين المخالفين له؛ ألا يُدخل الطاعن في وُجوه مُتعدِّدةٍ للذم؟! لا بل هو (!) يراه مما يوجب المدح!!
ثالثا : استطال الشيخ ربيع وكبار أعوانه على كثير من مخالفيهم ؛ فأسقطوهم وجرحوهم بدعوى (الطعن بالسلفيين) ، وعلى وجه الخصوص الطعن بمن يعظمون من العلماء كالشيخ ربيع المدخلي وعبيد الجابري ومن تابعهما من طلبة العلم الذين رقوا –بفتوى علمائهم- إلى طبقة العلماء! ومن ذلك ما قاله أحمد بازمول في «صيانته» التي زكاها وأثنى عليها الشيخ ربيع المدخلي (ص\306-307): "لا شك أن من أصول المنهج السلفي : تعظيم أهل السنة واحترامهم ومحبتهم والذب عنهم ... ، والطعن في العلماء السلفيين فيه مشابهة ونصرة لأهل البدع ، قال الشيخ محمد بازمول : (موافقة أهل البدع والأهواء ومشابهتهم، وذلك أن من سنن أهل البدع والأهواء انتقاص العلماء، وانظر ما شئت من الفرق والجماعات المخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم تجد هذا فيهم؛ فالشيعة أمرهم مشهور. والخوارج حالهم في ذلك مذكور.والمعتزلة شأنهم معروف. والصوفية ونبزهم علماء الشرع أمره ملحوظ.
وهكذا فلا تجد فرقة ولا جماعة ولا طائفة تخالف الصراط المستقيم، وتخرج عن سبيل المؤمنين، إلا وهي تتكلم في العلماء وتطعن فيهم وتضع من شأنهم، وتضيع حقهم، وتتخذ رؤوساً جهالاً!)".
نقول : ونحن لو اعتمدنا على هذا الأصل –كما اعتمدوا- لأسقطنا الطاعنين بمن تقدم من أهل العلم السلفيين كما أسقطوا هم الطاعنين في علمائهم ، وأول الطاعنين الساقطين سيكون الشيخ ربيع المدخلي!! ثم من تابعه على طعوناته فلا مناص إما من موافقتهم على طعوناتهم ، أو موافقة الطاعنين بهم على طعوناتهم ؛ فالعلة –إن ثبتت- واحدة وهي مشتركة ؛ وإن انتفت فهذا يدل على أن المطعون فيهم ليسوا سلفيين ، أو أن الطاعنين قد خرجوا بطعوناتهم فيهم من دائرة السلفية.
رابعا : لا يدرك كثير من السلفيين حجم الطعونات التي خرجت من الشيخ ربيع المدخلي وكبار أعوانه تجاه السلفيين إلا بعد أن يتابعها ويجمعها في موطن واحد –كما صنعنا في هذا المقال ، وما فاتنا ربما أكثر مما جمعنا- ، وسبب عدم هذا الإدراك هو إسرار الشيخ ربيع المدخلي لطعنه ببعض خيار أئمة السنة، وعدم إظهاره لها، وحصرها في مجالسه الخاصة ، كما في طعنه في الشيخ ابن باز –رحمه الله- ؛ ومن ثم إنكاره على المذيع لهذا الطعن أنه أشاعه بقوله : (اسمع أنا اللي أقوله بيني وبينك ، لا تقوله لأحد قدام الناس .. ، بيني وبينك! ، أنت تبغي الكلام اللي بينك وبين (ترحيب) بينك وبينو ، وأنت الآن تنشرني في المجالس ، فلا تنشرني شوف بارك الله فيك).
نقول : وكثير من طعونه في أفاضل العلماء ؛ كطعنه في العلامة العباد ، والعلامة ابن جبرين ، كان في المجالس الخاصة التي أبى الله سبحانه إلا أن تظهر ، وما خفي كان أعظم وأعظم ، ويؤيد ذلك :
خامسا : إن المطاعن الكثيرة لكبار أعوان الشيخ ربيع المدخلي -كأمثال أحمد بازمول- بالسلفيين مأخوذ عمّن هو فوقهم من مشايخهم كالشيخ ربيع المدخلي ، كما قال أحمد بازمول في [–هذا المقطع- ] بعد أن طعن بجملة كبيرة من المشايخ السلفيين : "ثم –أيضا- أشهد الله –عزوجل- أني فيمن تكلمت ، ما تكلمت متقدما بين يدي العلماء ، وإنما هذا مما أخذته عن أهل العلم".
نقول : فتلك الطعون التي خرجت من البازمول إنما تلقاها عن شيوخه في المجالس الخاصة ؛ ونقول في المجالس الخاصة لأن شيوخه لا يُعلم لهم كلام ظاهر معلن في الكثير ممن تكلم فيهم البازمول (علناً) مما سبق نقله عنه –أعلاه- ، ويؤيده :
سادسا : إن أعوان الشيخ ربيع الذين يتلقون عنه أحكام التجريح في المجالس الخاصة لا يظهرون هذه الطعونات إلى العلن إلا إذا أذن لهم الشيخ ربيع المدخلي ، وهذا ما صرح به أسامة عطايا ، ومن ذلك قوله –أعلاه- : "وكلام الشيخ عبيد في الريس مدحا قديم ، ثم تراجع عنه وهو يذمه ، وكذا الشيخ ربيع ، والشيخ محمد بن هادي ، والشيخ عبد الله البخاري ؛ يذمونه ، لكن لم يصرحوا لنا بالرد العلني عليه : المشتمل على التحذير منه ؛ لحكمة يراها الشيخ ربيع –حفظه الله-".
نقول : وهنا يثار تساؤل هام :
كم من عالم سلفي ، وداعية أثري قد طعنه الشيخ ربيع في مجالسه الخاصة وأسقطه ، وتلقف هذا الطعن كبار أعوانه وأضمروه لكنهم لم يظهروه لأنهم لم يؤذَن لهم بعد بالجهر بالدعوة إلى ذلك ؟!!
ويوضحه :
سابعا : من عجائب أمر غلاة التجريح ، جبنهم الفاضح عن الطعن بالمشايخ السلفيين الأكابر الذين يقعون في موجبات التجريح -على وفق ميزانهم الأعوج-؛ فتراهم يطعنون في مشايخ الشام وغيرهم -مثلا- لأنهم لم يبدعوا أبا الحسن ، ويسكتون عن الشيخ العباد مع علمهم برفضه لتبديعهم لأبي الحسن! ويطعنون في الشيخ سلطان العيد لرفضه الكلام في الشيخ فالح الحربي ، ويسكتون عن الشيخ الفوزان الرافض للكلام في الشيخ الحربي!
ويطعنون في الشيخ العبيلان بسبب موقفه من جمعية إحياء التراث ، ويسكتون عن جمهرة كبيرة من مشايخ المملكة من الذين يثنون على هذه الجمعية بل يتعاملون معها!
ويطعنون في الشيخ عدنان عرعور، ويسكتون عن الشيخ صالح آل الشيخ الذي تولّت وزارتُه -وبإشرافه- رعاية برنامج العرعور -في بعض الفضائيّات- ضد (جماعة التّكفير)!
ومن أمثلة الجبن ما قاله البازمول عندما سئل عن جملة من المشايخ السلفيين المشهورين بسلفيتهم وهم كل من : الشيخ عبد الكريم الخضير ، والشيخ صالح العبود ، والشيخ صالح بن عبد الله الحديثي ؛ فأجاب : "هؤلاء الذين سألتم عنهم ؛ أنا الان –والله- لا أعرف بالضبط كلام العلماء في بعضهم ؛ لكن أنا أتعجب من الشباب السلفي الذين يكثرون السؤال عن أحوال بعض المتصدرين ، ممن لا يَعرِف أنه سلفي –مثلا- ، وعنده العلماء السلفيون ؛ فلماذا يتركون العلماء السلفيين ، ويبحثون عن علماء هم لا يدرون عنهم : على المنهج أم على غير المنهج! هؤلاء الذين سألتم عنهم : أنا لا أعرف –الان- ما هو حال بعضهم ، فتسألون العلماء من أمثال الشيخ ربيع ، أو الشيخ عبيد أو غيرهم ، فيبينون لكم –إن شاء الله- ".
ثم سئل عن بلدييه المكيين العلمين إمامي الحرم المكي (الشيخ عبد الرحمن السديس ، والشيخ سعود الشريم) هل هما سلفيان ؟ فقال : "على مثل ما سبق ، ارجعوا للعلماء أسألوهم ، أنا ما عندي الحين حولهم كلام".
نقول : والبازمول هذا –كما هو تقدم أمثلته- لا يتورع عن الطعن بالمشارقة والمغاربة في أصقاع المعمورة من أهل العلم السلفيين ، ولكنه عندما سئل عن بلدييه المكيين (الشريم والسديس) قال : (أنا ما عندي الحين حولهم كلام) وهذا مرده إما لجهله بحالهم –وهذا بعيد جدا- ، أو لجبنه عن إظهار الكلام فيهم!
وهذا الجبن والإسرار ليس مختصا بالبازمول لوحده بل هو مما تلقاه عن شيخه ربيع المدخلي ، ويوضحه :
ثامنا : إنكار الشيخ ربيع المدخلي لطعنه بمن قد طعن فيهم –حقيقة- في مجالسه الخاصة ، [ كما تستمعون إليه في هذا المقطع- ] جوابا على سؤال وجه إليه ضمن (المخيم الربيعي) ؛ وفيه: "السائل : يقول عن الشيخ ربيع : (وطعنه في العلماء المتقدمين والمتأخرين ؛ يقول الدكتور ربيع بن هادي : ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة –نقله عن الفصل العادل- ، ويقول : وطعن في ابن حجر والنووي ، وبدّع شعبة ، واتهم الإمام أحمد بن حنبل بأنه يؤول بعض الصفات ، وقال عن محمد بن عبد الوهاب : كان شابا طائشا ، واتهم ابن خزيمة بأنه يؤول بعض الصفات ، وقال عن ابن عثيمين : أنه بسببه تخرج رايات الشرك من تجد ، وقال عن الألباني : سلفيتنا أقوى من سلفيته ، وقال عن شعبة: مبتدع ، وقال عن الثوري : يتهالك في ركاب رافضي ، وقال عن محمد بن عبد الوهاب : عنده حماس واندفاع شباب ، ينسب كل هذه الأقوال إليك يا شيخ ، وينقل هذا عن (الفصل العادل) ؟.
الجواب : أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ، هذه كتبي وهذه أشرطتي ، ما هي إلا دفاع عن أئمة السنة ، ومنهم من ذكرت".
نقول :
1- قد ثبت بالصوت عن الشيخ ربيع المدخلي طعنه في الشيخ ابن باز؛ فكيف يكون بهتانا عظيما ؟!!؛ وهل البهتان في الإدعاء الموثق , أم بالنفي المعارض لما هو ثابت وموثق بالصوت , ومثله يقال :
2- وقد ثبت -كذلك- كلامه في الشيخ الألباني، كما تقدم –بصوته- , فمن هو الذي أتى بالبهتان العظيم ؟؟
3- وأما ما كان متعلقا بالشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- فلم يثبت عن الشيخ ربيع أنه قال فيه ما تقدم ، لكن الثابت عنه قوله -في شريط (من هم المرجئة)- :
[ لنسمع من هنا ] "قلت لتلاميذ شيخ من القصيم هل عندكم خلفية عن الصوفية وعن جماعة التبليغ قالوا : لا ، قلت : إذا كان إذا استمر الوضع على هذا الحال بعدم فهمكم للصوفية وتساهلكم في انتشار أهل البدع فلسوف تنطلق رايات التصوف من قلب نجد بدل انطلاقها برايات التوحيد".
نقول : ومعلوم أن أبرز شيوخ القصيم -آنذاك- هو الشيخ (ابن عثيمين –رحمه الله-) ؛ لكن لمّا كان الشيخ ربيع لم يسمّه أو يعينه ؛ فليس لاحد أن يتقول على مقصده ؛ لا سيّما مع نفيه -المجمل- لذلك !!
وإنْ كان هذا -نفسُه- وللأسف- هو أسلوبَه مع خُصومِه!!
4- وكذلك ما كان متعلقا بتبديع الحافظين ابن حجر والنووي ؛ فالشيخ ربيع وإن رفض التصريح بتبديعهما إلا أنه لا يرى كبير فرق بين القول أنهما أشعريان ووقعا في البدع وبين القول أنهما مبتدعان –إلا التأدب في العبارة- !!! كما جاء في جوابه عن سؤال حول الفرق بين الحدادية والسلفية : " ومن صفاتهم أيضا عدم الترحم ؛كان إذا ترحمت على مثل ابن حجر والشوكاني والنووي قالوا : مبتدع ،إذا قلت الحافظ ،قالوا : مبتدع ،إذا قلت : عندهم أشعرية قالوا :لابدّ أن تقول : مبتدع ،إذا لم تقل مبتدع فأنت مبتدع !!
قلنا لهم : إذا قلنا أشعري معناه أنه عنده بدعة ؛الإنسان يريد أن يتأدب في لفظه ليس لازما أن تقول عنه مبتدع .
أنا أقرأ لكم تراجم من البخاري ؛يمرّ على جابر الجعفي ويمر على غيره لا يقول مبتدع وهو يعرف أنه رافضي ولا يقول أنه مبتدع ،لأن هذا ليس لازما ،بيّن ضلاله نصحا للناس لكن ليس لازما أن تقول مبتدع أو غير مبتدع فأبوا.
يتصل علي أناس من الخارج من أبها يقول لي :ما رأيك في ابن حجر ،أقول له : عنده أشعرية ،يقول لي :أبدا ،أنت ضالّ لابدّ أنتقول مبتدع!!".
[ من هنا ] ...
نقول :
سبحان مغير الحال ، فالشيخ ربيع هنا ينكر على الحدادية إلزامهم إياه بتبديع من وقع البدع والأشعرية –بإقراره- بل ومن قيل فيه أنه رافضي !!! وبين إلزامه هو بتبديع السلفيين؛ فمن هو الأقرب إلى الحدادية ؛ هو أم من ينكر عليهم ؟!
5- وأما ما كان متعلقا بشعبة والأعمش فقد أقر الشيخ ربيع المدخلي أنهم وقعوا في بدع ؛ فقال في الرد على (مجازفات الحداد) بالقول : "ثالثا: قوله [محمود الحداد] :(ونقضه مصنفه بالرد علينا بمذكرة بدع فيها شعبة والأعمش وطعن في سفيان الثوري ، واثبت فيها الثناء على أهل البدع).
أقول: ... فهذه المذكرة موجودة لم أطعن في سفيان الثوري والعياذ بالله وهو ولله الحمد من أعظم الأئمة عندي ويعلم الله حبي له وإكرامي له غير أن غلو هؤلاء جعلني أنقل ما قاله الشافعي وغيره في موقف سفيان من جابر الجعفي .
وأما الآخرون [يعني : شعبة والأعمش وغيرهما]: فنقلت شهادات الأئمة العدول بأنهم وقعوا في بدع ، منها القدر ، ومنها التشيع ، ومنها الإرجاء، وتداولها الأئمة العدول في دواوين الجرح والتعديل ، وقد ذكرت في ترجمة كل واحد منهم من نسبه الى البدعة ، وذكرت المصادر أو المصدر في كل ترجمه ، فكلامي موثق لا يستطيعون ان يثبتوا علي كلمة رميت فيها بريئا".
نقول : تحت أي خانة شرعية يدخل هذا الإنكار من الشيخ الربيع لما هو ثابت عليه قطعا ؟
سؤال إجابته متروكة للقارئ المنصف !!!
تاسعا : يلاحظ مما تقدم سرده من عبارات التجريح المقرونة بأسبابه أن للقوم أسباباً للتجريح –خاصة بهم- دل عليها صنيعهم وصريح أقوالهم ، ومن ذلك :
1- (الطعن بالإلحاق) ؛ ذلك أن كثيرا من الطعونات ، والأوامر بالهجر والإقصاء قد خرجت على سبيل (الإلحاق) ؛ فكم قد طعن بشيخ سلفي بسبب موقفه من طعونات الشيخ ربيع بأبي الحسن ، أو المغراوي ، أو عدنان عرعور ، أو جمعية إحياء التراث ... إلخ ، فمن خالف في هذه الأحكام نصح ؛ فإن أصر(!) على المخالفة ألحق بالمجروح!
ليس هو فحسب بل من تابعه من طلبة العلم وعوام السلفيين ؛ وقد ضربنا أمثلة على ذلك –زيادة على ما تقدم أعلاه- في غير ما موضع من (سلسلة مقالات المشرفين في الرد على الشيخ ربيع المدخلي) ، وينظر لمزيد فائدة مقال : ((1)لأهل الإنصاف - فقط -: ( مَن/ ما ) المسؤول الأبرز عن تفرُّق كلمة السلفيين في العالم!؟).
2- (من احتفى به المبتدعة فإنه منهم) ؛ كما دل عليه قول الشيخ ربيع المدخلي في جرحه للشيخ محمد المختار الشنقيطي –مع إقراره أنه لم يقرأ له شيئا!- ؛ فقال –كما في المقطع الصوتي- بعد أن سئل عن شرح الشيخ الشنقيطي على عمدة الأحكام : "أنا لم أقرأ له هذا الشرح ، ويقال(!) لي: أن هذا الرجل لا يميز صحيح الحديث من سقيمه ، وأنه يمشي مع الحزبيين ويمشي مع الصوفية ، ولا علاقة له بأهل السنة!!!! ؛ فلا استطيع أن أزكي انتاجه، ولا أزكيه ؛ لأني ما قرأت إنتاجه ، وأهل السنة لا يروجون له انما يروج له الحزبيون، وهو لا يتظاهر بأنه حزبي ، ولكن لما هؤلاء يحتفون به ويعتبرونه إماماً من أئمة المسلمين ، يدلك على ان الرجل منهم فهو جسر خطير لجر الشباب إلى التحزب وكتب السلف تغنيكم".
نقول : فتأملوا –رعاكم الله- قوله : (ولكن لما هؤلاء يحتفون به ويعتبرونه إماما من أئمة المسلمين ، يدلك على ان الرجل منهم فهو جسر خطير لجر الشباب الى التحزب وكتب السلف تغنيكم).
3- (من أخطأ وضل –وفق معيار الشيخ ربيع- فإن عرضه يكون مباحا)، وهذه القاعدة قد أصلها الشيخ ربيع المدخلي في «مجموع الكتب والرسائل» (2/501) : " الذي يخطئ ويضل يهدر عرضه" ، ومن هذا الباب جاءت الطعونات الشنيعة من الشيخ ربيع المدخلي وأعوانه وأتباعهم تجاه أهل العلم كالشيخ ابن جبرين ، والشيخ بكر أبو زيد، وغيرهم من العلماء والدعاة .
4- (من طعن في علمائهم تعيّن طعنه) ، ومن هذا الباب أن أحمد بازمول عقد فصلا في كتابه –المزكى من قبل الشيخ ربيع المدخلي- والذي كتبه لبيان الأسباب الموجبة للطعن في شيخنا الحلبي وخصص فصلا كاملا للطعن في شيخنا الحلبي لأنه –بزعمه!- طعن في المشايخ الثلاثة (المدخلي ، والنجمي ، والجابري)!!
وهو -لا شكّ- كاذبٌ؛ فالتَّخطئةُ -عند العُقلاء- لا تَستلزِم الطَّعن...
ومن أسباب طعن البازمول بالشيخ سلطان العيد: كلامه في الشيخ محمد بن هادي .
5- (الطعن بمن لا يرى التحذير من أعيان بعض أهل البدع في زماننا)، كما قد جعله العتيبي سببا للطعن في الشيخ عبد العزيز السدحان .
6- (الطعن بمن لم يهتم بكتب الردود بين السلفيين) ، كما قد جعلها أحمد بازمول سببا للطعن في الشيخ أحمد الحازمي .
7- (الطعن بالمعيَّن المندرج تحت التحذير العام) ومن ذلك طعن أحمد بازمول بالشيخين حسين العوايشة ، وأبي اليسر لأنهما من المشايخ الأردن الذين قال فيهم الشيخ النجمي : (أهل الأردن لا يؤخذ منهم العلم) !!!
ومنه –أيضا- طعن أسامة عطايا بمدرسة سلفية الإسكندرية -على العموم-.
8- (الطعن بمن تعامل مع الجمعيات التي طعن فيها الشيخ ربيع المدخلي) ، ومن ذلك طعنهم بكثير من المشايخ بسبب علاقتهم مع جمعية إحياء التراث كطعن أسامة عطايا بالشيخ العبيلان بسبب علاقته بجمعية إحياء التراث ، وطعن البازمول بشيخنا بسبب موقفه –لا علاقته!- من جمعيتي إحياء التراث ودار البر ، وطعن أسامة عطايا بالشيخين فتحي الموصلي ووليد سيف النصر بسبب علاقتهما مع جمعية التربية .
9- (الطعن بمن يدعو إلى السكوت في فتنة التجريح وعدم الخوض فيها) ، ومن ذلك طعن أحمد بازمول بالشيخ عبد الله سكرون لأنه عندما سئل عن الشيخ الحلبي قال : (اسكتوا هذا زمن فتنة) ، وهذا الطعن نتيجة طبيعية لمن يتبنى أن مطاعن الغلاة من قبيل أخبار الثقات التي يجب قبولها ، وأن هذه المطاعن ملزم الأخذ بها ؛ فمن توقف عن قبولها كان على منهج القوم: مُتوقِّفاً في أخبار الثقات مشككاً فيها ، متوقفاً عن قبول الحق بدعوى (لا يلزمني)!!
10- (الطعن بمن رد على الشيخ ربيع المدخلي في طعوناته لمخالفيه)، أو -على الأقل- لم يقبلها منه، ولعل هذا السبب هو أس المنهج الذي يسير عليه الشيخ ربيع المدخلي وأتباعه؛ فقد كانت من أسباب طعوناته بمخالفيه موقفهم ممن طعن فيهم هو:
فقد جعل من أسباب طعنه بالشيخ عبد العزيز بن باز مخالفته له في موقفه من سفر الحوالي وسلمان العودة.
وجعل من أسباب طعنه بالشيخ عدنان عرعور مخالفته له في بعض طعوناته ومواقفه من سيد قطب.
ثم جعل من أسباب طعنه بالشيخ المغراوي وأحمد سلام ومشايخ الشام مخالفتهم له في طعنه بالشيخ عدنان عرعور.
ثم جعل من أسباب طعنه بالشيخ المأربي ومشايخ الشام مخالفتهم له في طعنه بالشيخ المغراوي.
ثم جعل من أسباب طعنه بالشيخ العباد ومشايخ الشام وغيرهم كالشيخ العيد شريفي مخالفتهم له في طعنه بالشيخ المأربي وغيره .
ثم جعل (!) مِن أسباب طَعنِهِ بالشَّيخ السّكرون (العُمَانِي): عدمَ طعنِه بالشَّيخ الحلبي!!!!
... وهكذا...
عاشرا : ما أليق الشيخ ربيع المدخلي أن يقال فيه ما قاله هو في الشيخ فالح الحربي –كما في مجموع الكتب والرسائل (9\103-104)-بتغيير الأسماء- : "إن الشيخ [ربيعا] قد نصب نفسه مفتياً في قضايا خطيرة جدا داخل المملكة وخارجها فأضر بأناس كثير حيث بدعهم وطعن فيهم وشوه سمعتهم في داخل المملكة وخارجها، فأضر بالدعوة السلفية وأهلها وشوهها هو وأتباعه.
وكان علماء المنهج السلفي قد أدركوا خطورة هذا الاسترسال في البطش بالسلفيين وإسقاطهم فناصحوه مراراً وتكرارا ولفتوا نظره إلى خطورة هذا الاتجاه وإلى العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذا المسلك الخطير.
لكنه أبى إلا التمادي والطعن في الناس بدون حجج ولا براهين، ووجد الجهلاء والمتربصون بالمنهج السلفي طَلِبتهم في الشيخ [ربيع] فالتفوا حوله يؤزونه أزا بالمدائح شعراً ونثراً... .
هذا مع رمي من يخالف منهج الشيخ ربيع من علماء المنهج السلفي وطلابه بالقول : (والذي نقصه حقه وخاصمه أحزاب بني التميع الذين إذا خاصموا فجروا ، والذين يرتعون عند كل أحد إلا الشيخ ربيع لأنه واضح وهم أخفياء ، فيريدون منه استنقاصاً كما نقصهم بحق في أنفسهم وفي الله عزوجل).
وأيدت فئته التي تؤزه هذا الغلو والإطراء على شبكة من شبكات الانترنت التي أنشئت للفتن والشغب على المنهج السلفي وأهله ألا وهي شبكة [سحاب].
ولما تصدى بعض السلفيين لنقد هذا الغلو أهانوه أشد الإهانة وأطلقوا ألسنتهم بالسب والشتائم والاتهامات الخطيرة لهذا الناقد ولمن على شاكلته من خيار الشباب السلفي وقلبوا الأمور فجعلوا صاحب الحق ظالماً وجعلوا الباطل حقاً وأهله مظلومين على طريقة أهل الأهواء وغلاة الحزبية .
ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بحركة استنفار عجيبة على تلكم الشبكة المشار إليها وبالاتصالات التلفونية كأنهم في حالة حرب ضروس ".
وفي الختام :
حق لنا أن نسأل غلاة التجريح السائرين خلف كل ناعق ؛ فنقول :
نحن –بحمد الله- لا نقر جُلَّ ما جاء فيما تقدم من طعونات -ولا نقول: انتقادات، أو تصحيح أخطاء-، وليس هذا معناه أننا نساوي بين المطعونين في الرتبة –معاذ الله- ؛ بل هم متفاوتون في العلم والفضل والرتبة، والصَّواب والخَطأ:
ففيهم الرباني، وفيهم العالم السلفي ، وفيهم الداعية الأثري ، وفيهم طالب العلم السني ، وفيهم من تغير حاله إلى الأحسن ، وفيهم من تغير نحو الأسوأ ، وفيهم من هم أئمتنا ، ومن هم شيوخنا ، ومن هم موافقون لنا ، ومن هم مخالفون ، وليس منهم من أحد معصوم من الخطأ ، لكننا نتبنى أن من ذكرناهم -جميعاً- إلى (الآن) منسوبون إلى (السلفيَّة) -عند أقوامٍ وأقوام-؛ ولكنّهم متفاوتون في سلفيتهم بقدر تفاوتهم في علمهم وعملهم ودعوتهم ، وقد صدر من بعضهم ما ينقص من قدر سلفيتهم ، بل ويوجب الرد عليهم ولكن من غير تبديع ولا تضليل ..
لكن خبِّرونا أنتم الذين ترون أن تلك الأحكام من قبيل أخبار الثقات التي يجب قبولها ، وأنها من قبيل الجرح المفسر الذي يجب الأخذ به ، لا بل والإلزام به ؛ فهل أنتم قائلون –الآن- بكل ما تقدم عن شيوخكم من أحكام صدرت منهم في حق الأكابر كأمثال الأعلام : ابن باز ، والألباني ، والعباد ، وابن جبرين ، وبكر أبو زيد ، وحمدي السلفي وأمثالهم صرحوا بذلك ، حتى يعلم الجمع حقيقة ما أنتم عليه من منهج الطعن في العلماء ، وأنكم أحق أن يقدح بكم لعلة (الطعن في أهل العلم) -التي تُكرِّرُونَها، وتُردِّدُونَها-.
مع أن مصطلح (أهل العلم)-عندكم-مختزل بمن له تقلدون ، ولأحكامه تتعصبون!!!!
ثم ؛ ليعلم الجميع حقيقة ما أنتم عليه من ثبات أو اضطراب على نهجكم الذي تسيرون .
لا بل أسمعونا (أحكام = أخبار) شيوخكم بعضهم بعض البعض الآخر ، أم أن (أحكامهم =أخبارهم) في بعضهم البعض لا يجب قبولها ؟!، ولا يسوغ الإلزام بها ؟!، ويتعين التوقف عن الخوض فيها ؟!، وأن خلاف مشايخكم في بعضهم البعض لا يوجب الاختلاف بينكم ؟!
نبئونا بعلم إن كنتم صادقين .
ونحن بالانتظار !.
وإلا فما هذا إلّا أن يكونَ الازدواجية في المواقف والأحكام ؟!
وإن لم تقولوا بأقوال مشايخكم في جميع من تقدم –وهذا ظننا بكم!- ؛ فنحن لا نعتب عليكم ، ولا نلزمكم بما تلزمون به أنتم خصومكم ، بل ونعذركم في ورطتكم التي أوقعتم أنفسكم فيها بإلزام غيركم أن يقولوا بما يقوله شيوخكم من أحكام التجريح ، وإلا ناقضتم أصولكم بله عقولكم –إن رددتم أحكامهم- كُلًّا أو جزءًا !!!- .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق